للمره الثانيه خلال اسبوع..

ملك إسبانيا يدعو إلى وقف إطلاق النار الدائم في غزة وتسهيل المساعدات الإنسانية

الملك فيليبي السادس مع الملكة لاتثيا يستقبلان سفير الدولة الفلسطينية
الملك فيليبي السادس مع الملكة لاتثيا يستقبلان سفير الدولة الفلسطينية

دافع ملك اسبانيا ، الملك فيليب السادس هذا الأربعاء عن وقف إطلاق النار "الدائم" في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية "إلى أقصى حد" لخدمة سكان الأراضي الفلسطينية، مع المطالبة بالإفراج  عن الرهائن الإسرائيليين، جاء ذلك اثناء استقباله والملكه لاتثيا السفيرين الفلسطيني والإسرائلي لدي إسبانيا .

ترأس فيليبي السادس، إلى جانب الملكة لاتثيا ، استقبال السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا في القصر الملكي في مدريد، حيث طالب مرة أخرى بحل الدولتين،مع "ضمانات الأمن المتبادل والاستقلال الكامل والحدود المعترف بها".

في الحفل الذي أقيم في القصر الملكي ، بدأ الملك خطابه في إشارة إلى الوضع في الشرق الأوسط في مواجهة المأساة في غزة التي، في رأيه، "تهز ضمير الإنسانية".

بعد ذلك، دعا رئيس الدولة إلى "توفير الوصول الإنساني قدر الإمكان لخدمة السكان الفلسطينيين في غزة وإقامة وقف دائم لإطلاق النار"، بعد ان راح ضحيته أكثر من ٢٦ الف و٧٠٠ شهيد من سكان غزة منذ بداية النزاع، بالإضافة إلى الآلاف من النازحين.

حضر استقبال السلك الدبلوماسي سفير فلسطين، حسني عبد الواحد، الذي ارتدى كوفية، المنديل الفلسطيني النموذجي، وسفيرة إسرائيل، روديكا راديان جوردون.

دافع فيليب السادس مرة أخرى عن الاعتراف بفلسطين كدولة، بحيث تتعايش مع  إسرائيل مع "ضمانات الأمن المتبادل والاستقلال الكامل والحدود المعترف بها".

الحل الذي أشار الملك إلى أن إسبانيا تدافع عنه "دائما" منذ مؤتمر مدريد للسلام لعام ١٩٩١.

لذلك، شجع المجتمع الدولي على استكشاف طرق الاعتراف بالدولتين والدفاع عنهما.