إيران تنفي علاقتها بالهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية بالأردن

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أعلن مكتب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الاثنين، أن طهران ليس لها علاقة بالهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرقي الأردن، وأسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين.

وقال المكتب لوكالة "إرنا" الإيرانية، "إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات".

وأضاف أن "الصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأمريكية وفصائل المقاومة في المنطقة".

كانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم"، أعنت اليوم، ارتفاع عدد الإصابات بين القوات الأمريكية إثر الهجوم بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية بالأردن إلى 34، مشيرةً إلى أن هناك ما يقرب من 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية الأمريكية منتشرين في القاعدة.

وقالت "سنتاكوم" في بيان لها، "في 28 يناير، قُتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية، وأصيب العديد منهم جراء هجوم أحادي الاتجاه بطائرات بدون طيار أثر على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية. ارتفع عدد الأفراد الأميركيين المصابين إلى 34 من أفراد الخدمة على الأقل، لكننا نتوقع أن يتغير هذا العدد مع استمرار أعضاء الخدمة في طلب رعاية المتابعة. وتطلب الأمر نقل 8 أفراد أصيبوا بجروح من الأردن إلى مستوى رعاية أعلى، لكنهم في حالة مستقرة".

وأضاف البيان: "وقع الهجوم على قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية. هناك ما يقرب من 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية الأمريكية منتشرين في القاعدة، ويقومون بعدد من وظائف الدعم الرئيسية".

وألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن اللوم على جماعات مسلحة غير محددة مدعومة من إيران، فيما قال أيضًا إن الولايات المتحدة لا تزال تجمع الحقائق.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية إن "الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن".

وأنشأت الولايات المتحدة قاعدة التنف الواقعة في المنطقة التي تتبع إداريا لمحافظة حمص السورية عام 2014، وتستضيف نحو 200 أمريكي إلى جانب مقاتلين تابعين لجماعة "جيش مغاوير الثورة" التي تعتبرها الحكومة السورية منظمة إرهابية، وتحيط بالقاعدة منطقة عازلة بعمق 55 كيلومترا تشكلت في إطار تفاهم أمريكي روسي عام 2016.

وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لهجمات متكررة منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، في ظل الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

وتبنت ما يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" معظم الهجمات ضد تلك القواعد بالإضافة إلى هجمات مماثلة ضد القواعد الأميركية في العراق.

اقرأ أيضا | الجيش الأمريكى يُسقط مسيّرة وصاروخًا باليستيًا جنوب البحر الأحمر