قال الإعلامي أحمد موسى، إنه منذ 13 عاما، وبالتحديد في يوم 28 يناير 2011، شهدت مصر خرابا ودمار كبيرا بتخطيط من جماعة الإخوان الإرهابية، مشددا على ضرورة التذكير بهذا اليوم دائما والتخريب الذي شهدته البلاد، لافتا إلى أن هناك بعض الأشخاص تم تدريبهم في الخارج لتخريب مصر وإحداث الفوضى.
أضاف الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر في يوم 28 يناير 2011 كانت "مولعة" من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن الميليشيات والأجنحة المسلحة للجماعة الإرهابية اقتحمت السجون المصرية من أجل التخريب ونشر الفوضى في الدولة المصرية، مبينا أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بحرق مؤسسات الدولة في 28 يناير 2011.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الإخوان الإرهابية عملت على حشد المواطنين من المحافظات، من أجل تخريب الدولة، كما أنها وجهت دعوات لنشر الفوضى في هذا اليوم، قائلا:"جماعة إرهابية مدربة على الدم والحرق، وخرج محمد مرسى واتكلم في الجزيرة والتليفون الثريا، متسائلا: "وهو مين كان معاه تليفون في الوقت ده، ومين اللى خرج محمد مرسى من السجن.. الإخوان الإرهابية قتلت المصريين في الشوارع في هذا اليوم، وكان كاشف للمصريين وخاصة المواطنين اللي بادرت بالنزول في 25 يناير".
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك أشخاصا نزلت في 25 يناير من أجل دولة أفضل وليس للتخريب، مشيرا إلى أن هؤلاء المواطنين خرجوا من أجل بلدهم وليس التخريب وحرق وطنهم ولذا لابد من التفريق بين هؤلاء وهؤلاء المجموعات التي حصلت على التدريب في الخارج من أجل حرق وتخريب مصر، قائلا:"مفيش حد غير الإخوان، ومين اللي دعم وساعد الإخوان الإرهابية".
وقال الإعلامي أحمد موسى، يمر 13 عاما على يوم أسود من أيام الدولة المصرية، وهو مثل يوم حريق القاهرة في 26 يناير عام 1952، وهذا كان له تأثير على المواطنين وشعروا بالصدمة والخوف وعدم الإحساس بالأمان، كما أن تلك الجماعة الإرهابية استفادت من نشر الفوضى في البلاد.
وشدد الإعلامي أحمد موسى، على ضرورة عدم نسيان مثل هذه الأيام، والآن المواطن يشعر بالأمن والأمان، مبينا أن مصر دفعت الثمن غاليا في مواجهة ههذ الجماعة الإرهابية، وهو ما أعلنه وزير الداخلية بأن هناك 3 آلاف شهيد وآلاف المصابين في مواجهة جماعات الإرهاب والشر، كما أن رجال القوات المسحلة والشرطة ضحوا بأرواحهم لمواجهة الإرهاب ومن أجل الشعب.
كما أكد الإعلامي أحمد موسى، أهمية دعم والوقوف خلف القيادة السياسية والدولة في مواجهة الأزمات في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه مصر من جميع الاتجاهات، لافتا إلى أن هناك استهدافا كبيرا لمصر، ولا يريد الخير والتقدم لمصر.
