■ بقلم: فتحي سند
•• أن يتأهل منتخب مصر للدور الثاني لبطولة الأمم الإفريقية فهو أمر طبيعى.. أما غير الطبيعى فهو أن يجد الفراعنة أنفسهم «مزنوقين» حينئذ يكون العيب فيهم وعليهم أن يعترفوا حتى يمكنهم تصحيح الأخطاء «والبلاوي» التى ارتكبوها حتى يمكنهم المرور من عنق زجاجة إذا «اتحشروا ستكون الخسائر فادحة».
•• من مظاهر القلق على منتخب مصر فى الدور الأول للبطولة الأفريقية أنه كان يفتقد «الشخصية والهيبة» لذلك تعرض للطمع من موزمبيق وكاد أن يقع فى «فخ» غانا ومحمد قندوس قبل أن يسترد لاعبو المنتخب بعضا من كبريائهم إلى جوار دعوات الملايين التى كان لها الأثر الأكبر فى «النقطة» التى أبقت الأمل حتى لقاء الرأس الأخضر.
•• عندما يأتى اليوم الذى يحمل فيه المصريون هم ملاقاة الرأس الأخضر الذى انفرد بصدارة المجموعة الثانية لبطولة أفريقيا فهذا يعنى إن العملية «خربانة» وكل عام وأنتم بخير!!
•• الحملة الشرسة التى يتعرض لها محمد صلاح منذ بداية بطولة أفريقيا فى أبيدجان ليست لأنه لم يقدم المستوى المتوقع منه كنجم أسطورى أو أنه لم يكمل علاجه فى أبيدجان أو لأن ليفربول تدخل وطلب انتقاله إلى إنجلترا للعلاج واستكمال التأهيل ولكن الحملة بدأت منذ فترة ولن تتوقف لأن الأهداف من ورائها خبيثة لا تقف عند ضرورة إيقاف مسيرته وإنما للأسف تدميره.
•• صلاح سيظل الأسطورة ولن يستطيع «الأندال» والحاقدون النيل منه ومن تاريخه ومن نجاحه الذى تتحدث عنه الأرقام وكم أعجبنى صلاح فى مؤتمره الصحفى مع فيتوريا قبل مباراة الرأس الأخضر عندما رد على من يهاجمونه أو يسخرون منه بمنتهى العقل والمنطق دون أن ينطق بكلمة واحدة تحمل معنيين واضح ومحدد.
