كشفت دينا عبدالحميد، والدة «طفل الإيدز»، تفاصيل صادمة بشأن إصابة طفلها صاحب العامين بفيروس الإيدز بعد نقل دم ملوث له.
اقرأ ايضا | الفصائل الفلسطينية تستهدف جنديين إسرائيليين فى خان يونس
وقالت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، تقديم الإعلامية شافكي المنيري، المذاع على «القناة الأولى المصرية»: «من عمر سنة وشهر كان كويس ومفيش فيه أي حاجة.. دخل الحضّانة لمدة 5 أيام وكان كويس وعاش حياته كطفل عادي حتى سن سنتين».
وأضافت: «حصلّه طفح جلدي وعانى من مشكلة صدفية، رُحنا كشفنا عليه، حولناه لمستشفى من مستشفيات طنطا واتعالج، وأول شهر فبراير جاله نزيف من فتحة الشرج حولوه وعملنا منظار طلع عنده فتاق في الحجاب الحاجز دخل علشان يتعالج».
وتابعت دينا عبدالحميد: «وعانى وطلبوا كيس دم، قولنا نتبرع قالوا لو مش موجود يسمحوا بالتبرع من المستشفى. ابني فضل شهر كامل بعد ما النزيف وقف وعملنا أشعة بالصبغة وعملنا حاجات كتيرة وقالولنا هنفضل متابعين يمكن عنده حساسية ألبان أو قمح، وفضلت متابعة معاهم وابني فضل ينزف، لغاية ما عرفنا إنه إيدز.. مكنش بياخد أي علاج حتى تدخلت وزارة الصحة».
