روسيا تواصل عمليتها العسكرية وتستعيد شراكتها مع كوريا الجنوبية

العملية العسكرية الروسية باوكرانيا
العملية العسكرية الروسية باوكرانيا

 تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.

وقد أكد السفير الروسي لدى كوريا الجنوبية، جورجي زينوفييف، بأن روسيا وكوريا الجنوبية يمكنهما استعادة علاقات الشراكة إذا لم تتجاوز الأخيرة "الخط الأحمر" وهو تسليم الأسلحة لنظام كييف.

وقال زينوفييف، خلال اجتماع مع وسائل إعلام روسية، منها "سبوتنيك": "طالما لم يتجاوز الجانب الكوري خطنا الأحمر، الذي حددناه كتسليم أسلحة مباشرة لنظام كييف، فإننا على استعداد للنظر إلى كوريا الجنوبية كشريك محتمل، ولن تتضرر العلاقة بشكل خطير".

وأضاف زينوفييف أن "عدم تسليم شحنات الأسلحة الفتاكة من كوريا الجنوبية لأوكرانيا يعد قضية ذات أهمية بالغة بالنسبة لروسيا"، مشيرًا إلى أنه "وفقًا لسيؤول، فإن الشحنات الكبيرة من المنتجات العسكرية والتقنية في الخارج تتوافق مع قواعد التجارة الدولية ولها مستخدم نهائي، وهذا المستخدم النهائي ليس نظام كييف، وروسيا تأخذ هذه التصريحات على محمل الجد".

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية الخاصة، مستكملة تحرير المناطق الأربع التي انضمت إلى روسيا، العام الماضي (جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون).

وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.