كلمتين وهمسة

فوت ع الإسماعيلية

تامر عبدالقادر
تامر عبدالقادر

مهما بحثنا عن الهدوء، والجمال، والمتعة فى العالم، فلن نجد ما يحاكى المدن المصرية بعبقها، وتراثها وتاريخها، ومناخها.

واحتفظت «الإسماعيلية»، لنفسها بجزء كبير من هذا الجمال، حيث تنتشر فيها الحدائق، والمتنزهات الطبيعية، كما أن هواءها نقى لقلة المنشآت الصناعية مقارنة بالمحافظات المجاورة.

ولعل أهم معالمها معدية نمرة ٦، والتى انطلق منها العبور فى انتصارات أكتوبر ٧٣، وحدائق الملاحة، وبحيرة التمساح، والبحيرات المرة، والنصب التذكاري، وتبة الشجرة، ومتحف ديليسيبس، وغيرها الكثير من المعالم والتى ينقصها الترويج الجيد كأفضل المدن السياحية.

وقد هدى شعبها محافظا من طراز فريد، هو اللواء شريف بشارة، الذى نجح فى تطويرها على غرار كبريات المدن العالمية لتنافس وتتفوق كأفضل المقاصد السياحية بالعالم.

ولعل التناغم الذى يتفاعل به اللواء بشارة، مع القيادات التنفيذية، لايزال كلمة السر فى إنجاح منظومة الارتقاء، ومن بين هذه القيادات البارزة المهندس الصعيدى المخضرم سامى أبو وردة، رئيس شركة كهرباء القناة، الذى كان له دوره البارز فى ملحمة إنارة الإسماعيلية، دون أن يتأثر قطاع الكهرباء فى المحافظات السبع التى يتولى مسئولياتها.