أضواء وظلال

شهداء الصحفيين.. جريمة غير مسبوقة

خالد جبر
خالد جبر

دخلت الحرب الوحشية اللا إنسانية الإسرائيلية على غزة شهرها الرابع.. والعالم كله يتفرج عليها ولايتحرك.. ووصل ضحاياها إلى نحو 25 ألف شهيد وأكثر من 60 ألف جريح ونحو مليون إنسان لامأوى لهم
من بين هؤلاء حوالى 120صحفيا.
قد يقول قائل .. وماذا يعنى هذا الرقم وسط الآلاف من الشهداء.. ونقول إن هؤلاء ليسوا فقط أبرياء ولكنهم أيضا يؤدون عملهم وعملهم هذا هو نقل الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطينى فى غزة التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى هناك والتى تؤخذ تقارير كوثيقة مهمة أمام محكمة العدل الدولية التى تنظر فى القضية الفلسطينية بناء على الدعوة التى رفعتها جنوب أفريقيا.
ولقد سارع الاتحاد الدولى للصحفيين باعتبار ما يجرى للصحفيين استهدافًا متعمدًا، لكن الولايات المتحدة الأمريكية راعية الكيان الصهيونى لا تحرك ساكنًا حتى بعد استشهاد أكثر من 10% من الصحفيين الفلسطينيين العاملين فى غزة، وهو رقم ضخم وغير مسبوق فى أى من مناطق الصراع حول العالم.
واستنكرت نقابتنا الوطنية منع الصحفيين الدوليين، والعرب من دخول غزة، ونعتبره محاصرة للحقيقة، وتضييقًا متعمدًا لمنع الإعلام الدولى من المشاركة فى فضح انتهاكات إسرائيل للقانون الدولى، وللإبادة الجماعية، التى ترتكبها كل دقيقة فى قطاع غزة، فإننا ندعو للضغط من أجل دخول الصحفيين من مصر، وكل العالم لنقل الحقيقة، ودعم الزملاء بغزة فى مواجهة حرب الإبادة المستمرة، التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى غزة، وكل الأراضى الفلسطينية المحتلة.
الحرية لفلسطين.. والمجد للمقاومة
الحرية للصحافة والصحفيين
أوقفوا العدوان.. فكوا الحصار
لا للتوطين.. لا التهجير