في ذكرى وفاة مديحة كامل.. فيلم أعيدت مشاهده بواسطة دوبليرة بسبب اعتزالها

الفنانة الراحلة مديحة كامل
الفنانة الراحلة مديحة كامل

تحل ذكرى وفاة الفنانة مديحة كامل، اليوم السبت 13 يناير؛ التي أثرت السينما المصرية بالكثير من الأفلام التي مازالت عالقة في أذهان عشاق السينما.

ولدت مديحة كامل في 3 أغسطس سنة 1946، وانتقلت إلى القاهرة والتحقت بكلية الآداب بجامعة عين شمس سنة 1965.

بدات مشوارها الفني بأدوار صغيرة في السينما والمسرح كما عملت كعارضة أزياء وتدرجت في  الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن" في أواخر ستينات القرن العشرين ثم اختفت لمدة عامين أو أكثر ثم عادت لتعمل في لبنان ومصر في أدوار لم تجلب لها الشهرة الواسعة.

اقرأ أيضًا.. حكايات| أسانسير المفاجآت.. كيف صعد بـ«مديحة كامل» لسماء الفن؟

لكن من خلال البطولة الثانية، حققت انتشارا كبيرا في أدوار كثيرة حتى جاءتها الفرصة للبطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلم "الصعود إلى الهاوية" مع الفنان محمود ياسين بعدما رفضت الدور كل من عرض عليها هذا الدور من نجمات السبعينات لتنطلق بعد هذا الفيلم في عالم النجومية.

تزوجت الراحلة مديحة كامل ثلاث مرات؛ كانت الأولى من رجل الأعمال محمود الريس وأنجبا ابنتهما الوحيدة ميرهان، ثم تزوجت بعد ذلك من المخرج السينمائي شريف حمودة، أما زواجها الثالث كان من محامي.

ارتدت الحجاب واعتزلت الفن نهائيا سنة 1992 وكان آخر أفلامها "بوابة إبليس" الذي أتلفت بعض مشاهده وتمت إعادة تمثيل المشاهد بواسطة دوبليرة؛ لأن الراحلة كانت اعتزلت الفن وقتها ورفضت رفضا قاطعا العودة للتمثيل.

عانت من مرض القلب طوال حياتها، أصيبت المرة الأولى بجلطة عام 1975 أثناء تصورها مسلسل الأفعى، إلا أن متاعبها الصحية بدأت قبل وفاتها بعام حيث ظلت طريحة الفراش في مستشفى مصطفى محمود عشرة أشهر بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة بشكل مستمر مما استدعى مكوثها في المستشفى لفترة طويلة.

توفيت في منزلها في 13 يناير 1997 من شهر رمضان بعد أن صلت صلاة الفجر جماعة مع ابنتها وزوج ابنتها ثم خلدت للنوم وقد تم العثور عليها وقد فارقت الحياة في ظهر اليوم التالي.

يذكر أنها لم تظهر إعلاميا بعد اعتزالها الفن إلا في مقابلة تليفزيونية في برنامج "حوار صريح جدا" سنة 1995، ولكن تم منع عرض الحلقة وقتها.