يكتشف بعض الأشخاص تأثرهم عند استنشاق الروائح أو العطور، ولا يعلمون أنهم يعانون من حساسية العطور، فهي تصيب الكبار والأطفال أيضا، ولكن تختلف أعراضها من شخص لآخر، ويرجع ذلك إلى استجابة أجسامهم لها، ومدى تأثرهم بالمواد الكيميائية، التي تصنع منها هذه العطور وقد تكون بعض الأعراض خفيفة لدى بعض الناس المتحسسين من العطور، وقد تكون أشد وطأة لدى آخرين.
اقرأ أيضًا| «قبل ما تخرج».. اعرف العطر الأفضل لكل مناسبة
أهم الأعراض البسيطة التي تصيب أولئك الأشخاص أثناء استنشاق العطور أو ملامستها أجسادهم، ما يلي:
العطاس المستمر.
السعال.
الحكة في الأنف والعينين.
إلا أن بعض الحالات قد تتطور لدرجة أكبر من ذلك، وترافقها أعراض أكثر خطورة وإزعاجا، خاصة إذا استنشق المصاب بهذه الحساسية تلك العطور لمدة طويلة من الزمن.
ومن أبرز هذه الأعراض:
إحساس بالحرقة داخل الأنف، وعلى وجه الخصوص في الممرات الأنفية.
حكة شديدة يرافقها احمرار في الجلد.
تشققات والتهابات جلدية.
صداع شديد.
سعال جاف.
دوخة.
غثيان.
على الأغلب، إن حساسية العطور تصيب الأشخاص الذين يعانون مشاكل تنفسية، أو المصابين بالربو، إذ إنهم يعدون أكثر عرضة للإصابة بأعراضها.
كما أن الأشخاص الذين يصابون، غالباً، بأنواع مختلفة من الحساسية، مثل: حساسية الطعام، أو الغبار، أو الحيوانات، تكون أجسامهم قابلة للإصابة بحساسية العطور غالباً.
