خشونة الركبة من أشهر المسببات لمرض هشاشة العظام، وهناك 4 مراحل رئيسية للإصابة بهشاشة العظام، ذلك بحسب موقع braceability.
المرحلة الأولى
تتضمن المرحلة الأولى من التهاب مفاصل الركبة أو خشونة الركبة نموًا بسيطًا للعظام في الركبة، وعادة، لا تشعر بأي ألم أو إزعاج نظرًا لوجود تآكل بسيط للغاية في مفصل الركبة في هذا الوقت.
ويشمل العلاج المبكر لخشونة الركبة الحفاظ على النشاط ومحاولة عدم الإفراط في استخدام الركبة، أي تمارين يمكن أن تقوي الركبة ستكون مفيدة في هذا الوقت.
كما أن الحفاظ على نمط حياة صحي وتناول الطعام بشكل صحيح يمكن أن يساعد في تقوية العظام، يجب على أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أن يحاولوا جاهدين فقدان أكبر قدر ممكن من الوزن.
إن زيادة وزن الجسم تضع المزيد من الضغط على الركبتين وقد تسبب المزيد من الضرر على المدى الطويل، تفحص الآلام الركبة والسمنة.
المرحلة الثانية:
هذه مرحلة خفيفة من التهاب مفاصل الركبة، وهنا ستبدأ في رؤية أعراض التهاب مفاصل الركبة، سيبدأ نمو النتوءات العظمية خلال هذه المرحلة، لكن الغضروف سيظل بحجم صحي. هذا يعني فقط أن المسافة بين عظامك طبيعية وأن العظام لا تحتك أو تحتك ببعضها البعض.
قد يكون هناك ألم في منطقة الركبة، ولا يزال السائل الزليلي موجودًا، مما يساعد على تقليل الاحتكاك وزيادة الحركة.
وخلال المرحلة الثانية، يوصى بالتحدث مع طبيبك، قد يجد بعض المرضى راحة في تناول الأدوية المضادة مثل تايلينول أو إيبوبروفين، يجب على المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أن يفكروا في بدء نمط حياة أكثر صحة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتقوية المفاصل والعضلات.
بعض التمارين الجيدة هي التمارين الرياضية، وتدريب القوة، أو حتى المشي. كل هذه الأنشطة ستساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمفصل.
ويمكن أن تكون الأقواس والأغطية مفيدة جدًا في هذه المرحلة إذا كنت تشارك في نشاط بدني. تقدم BraceAbility الكثيردعامات التهاب مفاصل الركبة لمساعدة الألم.
المرحلة الثالثة:
خلال هذه المرحلة الثالثة من الزراعة العضوية، يبدأ الغضروف بين عظامك في التضييق مما يسبب المزيد من الضرر للركبة.
وتعرف هذا بالمرحلة المعتدلة من التهاب مفاصل الركبة، وقد تبدأ في الشعور بمزيد من الألم والانزعاج أثناء نشاطك اليومي المعتاد.
ومن الممكن أن تشعر بألم شديد عند الجري أو المشي؛ قد يحدث الألم أيضًا عند الركوع أو الانحناء، بعد الجلوس لفترة طويلة من الزمن، قد تبدأ في ملاحظة أن ركبتك متصلبة جدًا، ومن المهم أن تظل نشيطًا قدر الإمكان أثناء أداء التمارين التي وصفها لك طبيبك.
المرحلة الثالثة:
هي عندما يصبح التهاب المفاصل العظمي أكثر خطورة من ذي قبل، هناك خياران مختلفان قد يتحدث إليك طبيبك عنهما عند التعامل مع المرحلة.
العلاج الأول الذي قد يقترحه طبيبك هو وصف مسكنات الألم مثل الكوديين أو الأوكسيكودون أو البروبوكسيفين.
ومن المهم أن تعرف أن هذه الأدوية لا يُنصح باستخدامها على المدى الطويل بسبب زيادة تحملك لها واعتمادك عليها.
في الحالات التي تفشل فيها العلاجات غير الدوائية، قد يكون حقن الكورتيزون هو الخيار التالي لتقليل الألم، والكورتيزون هو الستيرويد الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي. فهو يساعد على تخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل في الركبة بمجرد حقنه بالقرب من المنطقة المصابة.
و كل من هذه العلاجات يمكن أن تكون فعالة لبعض الوقت، ولكن ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي وشراء دعامة الركبة OAكلها طرق فعالة لإدارة الزراعة العضوية في الركبة.
المرحلة الرابعة:
هذه هي المرحلة الأشد خطورة من التهاب مفاصل الركبة، وفي هذه المرحلة تقل المساحة بين العظام بشدة، ويصل الغضروف في ركبتنا إلى النقطة التي لا يكاد يكون فيها موجودًا، وتعاني من الألم باستمرار، خلال هذه المرحلة، ينبغي للمرء أن يتوقع الشعور بألم شديد وعدم الراحة عند المشي أو تحريك مفصل الركبة على الإطلاق.
خلال المرحلة الرابعة، قد يكون أفضل علاج يوصي به طبيبك هو جراحة إعادة تنظيم العظام، والمعروفة أيضًا باسم قطع العظم، سيؤدي هذا الإجراء بشكل أساسي إلى نقل وزن جسمك بعيدًا عن النقاط التي بها نمو أكبر للعظام وتلفها.
هناك خيار جراحي آخر خلال المرحلة الرابعة وهو استبدال الركبة بالكامل، والمعروف باسم رأب المفاصل، هذه الجراحة هي الملاذ الأخير للحالات الشديدة من التهاب مفاصل الركبة والألم.
اقرأ أيضا | خبيرة تغذية: 3 أطعمة تساعدك على تقليل آلام التهاب المفاصل
