من سمات الساحرة المستديرة، الحماس والفرح، والحزن أيضا بفقد أساطير كروية .
ويعد بيكنباور، أحد أبرزالمدربين والشخصيات الرياضية في تاريخ كرة القدم الألمانية والعالمية. وُلد في 11 سبتمبر 1945 في مدينة مونيخ، وكان له تأثير هائل على نجاح بايرن ميونخ والمنتخب الألماني لكرة القدم.
ذاع سيط بيكنباور كلاعب في صفوف نادي بايرن ميونخ الألماني من عام 1964 حتى 1977،
وقد ساهم في تحقيق العديد من البطولات مع الفريق، بما في ذلك بطولة كأس الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا) ثلاث مرات على التوالي في الفترة من 1974 إلى 1976. كان بيكنباور لاعبًا متعدد المواهب وقائدًا قويًا على الملعب، وقد حقق العديد من الألقاب الفردية والجماعية خلال مسيرته الكروية.
كما حقق لقب كأس العالم رفقة الماكينات الألمانية في مونديال 1974 كلاعب
وبعد اعتزاله ، انتقل بيكنباور إلى عالم التدريب وأظهر نجاحًا باهرًا. تولى تدريب بايرن ميونخ في الفترة من عام 1984 حتى 1991، وقاد الفريق إلى العديد من البطولات، وحقق ستة ألقاب في الدوري الألماني الممتاز (بوندسليجا) وكأس ألمانيا. كما قاد بيكنباور منتخب ألمانيا للفوز بكأس العالم لكرة القدم عام 1990.
ويعد واحد من رموز كرة القدم في ألمانيا والعالم.
اقرأ أيضًا| موسى صبري.. عملاق الصحافة المصرية
زاجالو :
ماريو زاجالو وُلد في 9 أغسطس 1931 في مدينة ماكاي في البرازيل. ، شارك في كأس العالم لكرة القدم كلاعب مع المنتخب البرازيلي عام 1958 وفاز بالبطولة. كما شارك في كأس العالم 1962 وحقق الفوز بها أيضًا. كان يلعب كجناح وقدم أداءً ممتازًا خلال مسيرته .
بعد اعتزاله ، تحول زاجالو إلى التدريب وحقق نجاحًا كبيرًا. قاد المنتخب البرازيلي لكرة القدم للفوز بكأس العالم في عام 1970 كمدرب، حيث تم تصفية البطولة في المكسيك. هذا الفوز جعل زاجالو يصبح أول شخص يفوز بكأس العالم كلاعب ومدرب في التاريخ. كما قاد زاجالو البرازيل أيضًا في كأس العالم 1994 وحقق الفوز بها.
زاجالو يُعد واحدًا من أساطير كرة القدم البرازيلية، وقد ترك بصمة قوية في تاريخ اللعبة. كان لديه رؤية استراتيجية وقدرة على توجيه الفرق وتطوير المواهب. استمرت مسيرته التدريبية لسنوات عديدة وعمل في العديد من الأندية البرازيلية والدولية.
ودرب نادي النصر السعودي ومنتخب النسور الخضر السعودي وترك بصمة في الكرة الخليجية .
