«الحاجة أم تهاني» بائعة الخضار.. 35 حفيد ولسه بتشتغل وحلمها زيارة النبي| فيديو

الحاجة أم تهاني
الحاجة أم تهاني

في إحدى المناطق الشعبية، بالتحديد في  سوق الدرب الأحمر، تجلس الحاجة " أم تهاني"، على فرشة خضار بحثًا عن لقمة العيش، من أجل تربية أبنائها ورعاية أحفادها.. تجذبك ابتسامتها النقية وحركاتها العفوية.. عندما تقترب منها تجد عيونها مقاتلة وروحها خفيفة.

"الحاجة أم تهاني"، واحدة من قصص الكفاح التي يكتبها ألاف الأمهات عندما تعصف بهم ظروف الحياة القاسية، فيصبحن الأب والأم في نفس الوقت..وجه مصري أصيل، يملؤه تجاعيد الزمن بعد رحلة عطاء امتدت لسنوات عديدة.

إنها أم تهاني التي تفترش الأرض بمنطقة الدرب الأحمر بخضارها الطازج باحثة عن لقمة العيش، عندما وزعت الطيبة على الأرض استأثرت لوحدها بتسعة أعشارها، فكان لها من جمال القلوب ما يندر أن تجده في غيرها حياتها مليئة بالتفاصيل، انها جدة ل٣٥ حفيدا.

توقظها كل يوم أشعة الشمس مداعبة خدها، فتوقظ العزم بداخلها لتبدأ فصل جديد من حياتها في رحلة البحث عن مصدر رزقها، عزة نفسها تمنعها من أن تمد يدها لأولادها، فاتخذت قرارها بأنها ستعمل، وعلى هذا الحال استطاعت أن تكفي احتياجاتها واحتياجات أسرتها.. أحلامها بسيطة وهي أن تزور بيت رسول الله.

إقرأ أيضا .. فيديوجراف| 2024 عام «أم المعارك» الانتخابية بالولايات المتحدة