يتنافس ستة مرشحين جمهوريين ليكونوا مرشح حزبهم للرئاسة في الانتخابات العامة لعام 2024 ، في حين أن الرئيس جو بايدن هو المرشح المفترض للحزب الديمقراطي، وانضم العديد من المرشحين من الأحزاب الثالثة إلى المعركة في انتخابات أمريكا.
ونستعرض لائحة المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
اقرأ أيضًا: انتخابات أمريكا 2024| ولاية «آيوا».. بداية انطلاق الجمهوريين للبيت الأبيض
دونالد ترامب
وقد تبنى ترامب لوائح الاتهام الموجهة إليه في أربع قضايا جنائية منفصلة - وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لرئيس أمريكي سابق - واستفاد منها لتعزيز شعبيته بين الجمهوريين وجمع الأموال، مما ساعد على جعله المرشح الجمهوري الأوفر حظا بنسبة 61٪ في أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس.
ووصف ترامب (77 عاما) لوائح الاتهام بأنها مطاردة سياسية لإحباط سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وهو ما نفته وزارة العدل. وفي حالة انتخابه مرة أخرى، تعهد ترامب بالانتقام من أعدائه المتصورين، وتبنى لغة استبدادية بشكل متزايد، بما في ذلك القول إنه لن يكون ديكتاتورًا إلا "في اليوم الأول ".
وقد وعد بإجراء تغييرات شاملة أخرى، بما في ذلك إصلاح الخدمة المدنية الفيدرالية وضم الموالين له وفرض سياسات أكثر صرامة للهجرة مثل عمليات الترحيل الجماعي وإنهاء حق المواطنة بالولادة. كما وعد أيضًا بإلغاء التأمين الصحي التابع لبرنامج Obamacare وفرض قيود أكثر صرامة على التجارة مع الصين.
نيكي هالي
وأكدت هيلي (51 عاما) ، وهي حاكمة سابقة لكارولينا الجنوبية وسفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة ، على شبابها النسبي مقارنة ببايدن (81 عاما) وترامب، فضلا عن خلفيتها كابنة لمهاجرين هنود.
اكتسبت هيلي سمعة طيبة في الحزب الجمهوري باعتبارها محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة قضايا الجنس والعرق بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها. كما قدمت نفسها كمدافع قوي عن المصالح الأمريكية في الخارج.
وحصلت على دعم بنسبة 12% بين الجمهوريين، بحسب استطلاع رويترز/إبسوس. وفي استطلاعات الرأي على مستوى الولاية، تتفوق هيلي عادة على منافسها رون ديسانتيس في ولايتي ساوث كارولينا ونيو هامبشاير، حيث حصلت على تأييد الحاكم كريس سونونو .
رون ديسانتيس
وقد وضع حاكم فلوريدا نفسه على يمين ترامب في العديد من القضايا الاجتماعية الرئيسية مثل الإجهاض، لكن حملته كافحت لكسب الزخم، ولا يزال يتخلف بفارق 50 نقطة مئوية عن الرئيس السابق في استطلاع رويترز/إبسوس في ديسمبر بنسبة 11%.
قام ديسانتيس، 45 عامًا، بطرد الموظفين وأعاد إطلاق حملته عدة مرات، لكن هذه الخطوات لم تفعل الكثير لتعزيز ترشيحه.
وتقول حملته إنها تركز على إيقاف ترامب في ولاية أيوا ، حيث سيعقد الحزب أول مسابقة ترشيح له في يناير. وقد حصل على دعم في السادس من تشرين الثاني (نوفمبر) عندما أيده حاكم ولاية أيوا الذي يتمتع بشعبية كبيرة، كيم رينولدز ، وارتفع قليلاً في استطلاع للرأي أجري مؤخراً على مستوى الولاية .
فيفيك راماسوامي
أنشأ راماسوامي، وهو مستثمر سابق في مجال التكنولوجيا الحيوية ومدير تنفيذي ، شركة في عام 2022 للضغط على الشركات للتخلي عن المبادرات البيئية والاجتماعية ومبادرات حوكمة الشركات. وأثار هذا السياسي الدخيل أحاديث على مستوى القاعدة الشعبية باعتباره بديلا محتملا لترامب لكنه فشل في الحصول على دعم بنسبة 7% فقط في استطلاع رويترز/إبسوس.
ويعتبر راماسوامي من أشد المؤيدين للرئيس السابق، وقد أثار غضب منافسيه بسبب هجماته اللفظية في مناظرات المرشحين. كما أعرب عن دعمه لنظريات المؤامرة، بما في ذلك الإشارة إلى أن هجوم أنصار ترامب في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي كان عملاً داخليًا، وتعهد بالعفو عن ترامب إذا تم انتخابه.
كريس كريستي
وعمل كريستي، 61 عامًا، مستشارًا لحملة ترامب للبيت الأبيض لعام 2020 ، لكنه أصبح منتقدًا صريحًا للرئيس السابق بعد هجوم 6 يناير، وكثف هجماته اللفظية حيث واجه ترامب عددًا متزايدًا من التهم الجنائية.
قال حاكم ولاية نيوجيرسي السابق والمدعي الفيدرالي السابق إنه مقتنع بشكل متزايد بأنه سيتم إدانة ترامب، وصور نفسه كواحد من الجمهوريين القلائل المستعدين لمواجهة ترامب بشكل مباشر بسبب أفعاله بدلاً من استرضائه.
حصلت كريستي على دعم 2٪ فقط في الاستطلاع الأخير.
آسا هاتشينسون
وأطلق حاكم أركنساس السابق محاولته الوصول إلى البيت الأبيض في أبريل بدعوة ترامب للتنحي للتعامل مع أول لائحة اتهام للرئيس السابق. ووصف هاتشينسون (73 عاما) تجربته في قيادة ولايته المحافظة للغاية كدليل على قدرته على تنفيذ السياسات التي يهتم بها الناخبون الجمهوريون، مستشهدا بتخفيضات الضرائب ومبادرات خلق فرص العمل.
تأهل هاتشينسون فقط للمناظرة الجمهورية الأولى ولم ير أي دعم في استطلاع رويترز/إبسوس في ديسمبر.
جو بايدن
وسيتعين على بايدن (81 عاما)، وهو أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، إقناع الناخبين بأنه يتمتع بالقدرة على التحمل لأربع سنوات أخرى في منصبه، وسط مخاوف بشأن عمره وضعف معدلات تأييده.
ويقول حلفاء بايدن إنه يعتقد أنه المرشح الديمقراطي الوحيد القادر على هزيمة ترامب.
وفي إعلانه عن ترشحه، أعلن بايدن أن وظيفته هي الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية، وأشار إلى الهجوم المميت الذي وقع في 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار ترامب. أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس نائبته مرة أخرى.
وسيأخذ الاقتصاد في الاعتبار حملة إعادة انتخابه. وفي حين نجت الولايات المتحدة من الركود المتوقع وتنمو بشكل أسرع مما توقعه الاقتصاديون، فقد وصل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا في عام 2022، وتثقل تكلفة الغذاء والغاز كاهل الناخبين .
وقاد بايدن رد فعل الحكومات الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا، وأقنع الحلفاء بفرض عقوبات على موسكو ودعم كييف، وكان داعما لإسرائيل في صراعها مع مقاتلي حماس في غزة. ومع ذلك، فقد واجه انتقادات حادة من البعض داخل حزبه لفشله في دعم الدعوات لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، حيث يقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 20 ألف شخص قتلوا، وتضررت أو دمرت آلاف المباني ولا يتوفر للسكان ما يكفي من الغذاء. الغذاء والماء والإمدادات الطبية.
وفي الداخل، دفع ترامب بحزم ضخمة من التحفيز الاقتصادي والإنفاق على البنية التحتية لتعزيز الناتج الصناعي في الولايات المتحدة ، على الرغم من أنه لم يتلق سوى القليل من الاعتراف من الناخبين لهذه الأخيرة.
وتعرض أسلوب تعامل بايدن مع سياسة الهجرة لانتقادات من قبل الجمهوريين والديمقراطيين، حيث وصلت معابر المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى مستويات قياسية خلال إدارته.
ماريان ويليامسون
أطلقت الكاتبة الأكثر مبيعًا وخبيرة المساعدة الذاتية ماريان ويليامسون، 71 عامًا، محاولتها الثانية بعيدة المدى للوصول إلى البيت الأبيض على منصة "العدالة والحب".
ترشحت كديمقراطية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020 لكنها انسحبت من السباق قبل الإدلاء بأي أصوات. أطلقت حملتها الأخيرة في 23 مارس وستكون على بطاقة الاقتراع في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير.
دين فيليبس
وأعلن دين فيليبس، عضو الكونجرس الأمريكي غير المعروف من ولاية مينيسوتا، في أكتوبر/تشرين الأول أنه سيخوض تحديا بعيد المدى لبايدن لأنه لا يعتقد أن الرئيس قادر على الفوز بولاية أخرى.
أعلن رجل الأعمال المليونير البالغ من العمر 54 عامًا والمؤسس المشارك لشركة الجيلاتي عن عرضه في مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة تم نشره على الإنترنت، قائلاً: "لدينا بعض التحديات.. سنقوم بإصلاح هذا الاقتصاد، ونحن سوف يقومون بإصلاح أمريكا."
روبرت ف. كينيدي جونيور
وبالنسبة للرشحين المستقلين، الناشط المناهض للقاحات، روبرت إف كينيدي جونيور، 69 عامًا، يترشح كمستقل بعد أن تحدى بايدن في البداية على ترشيح الحزب الديمقراطي، لكنه متخلف كثيرًا في استطلاعات الرأي.
لكن استطلاع أجرته رويترز/إبسوس على الإنترنت في الفترة من 5 إلى 11 ديسمبر أظهر أن كينيدي يمكن أن يستمد دعما من بايدن أكبر من ترامب في الانتخابات الرئاسية، حيث أثر مرشحو الطرف الثالث على نتائج الانتخابات الأمريكية حتى من دون الفوز.
وهو نجل السيناتور الأمريكي روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته الرئاسية. تم حظر كينيدي من إنستغرام لنشره معلومات مضللة حول اللقاحات ووباء كوفيد-19 ولكن تمت إعادته لاحقًا. لقد خسر محاولة قانونية لإجبار شركة Google المالكة لموقع YouTube على إعادة مقاطع الفيديو الخاصة به وهو يشكك في سلامة لقاحات فيروس كورونا.
كورنيل ويست
وقال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي في يونيو إنه سيطلق محاولة من طرف ثالث لمنصب الرئيس من المرجح أن تجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.
وخاض ويست (70 عاما) في البداية مرشحا عن حزب الخضر لكنه قال في أكتوبر تشرين الأول إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل. ووعد بالقضاء على الفقر وضمان السكن.
جيل ستاين
أعادت جيل ستاين، وهي طبيبة، تعزيز محاولتها لحزب الخضر لعام 2016 في 9 نوفمبر، متهمة الديمقراطيين بخيانة وعودهم "بالنسبة للعاملين والشباب والمناخ مرارًا وتكرارًا - في حين أن الجمهوريين لم يقدموا حتى مثل هذه الوعود في البداية". مكان."
وجمع ستاين (73 عاما) ملايين الدولارات لإعادة فرز الأصوات بعد فوز ترامب المفاجئ في انتخابات 2016. ولم تسفر مزاعمها سوى عن مراجعة انتخابية واحدة في ويسكونسن أظهرت فوز ترامب.
