وبالناس المسرة

نيافة الأنبا تكلا مطران دشنا
نيافة الأنبا تكلا مطران دشنا

معناها أن الرب صار مسروراً بالإنسان فبعد أن سقط الإنسان وفقد كرامته الأولى وانفصل عن الله والحياة والسعادة.

لم يكن ممكناً أن يهمله الله أو يتركه للموت والفناء بل بالحرى تجسد ليفديه ويخلصه من آثامه من حكم الموت ومن فساد الطبيعة ويجعله ابناً لله وشريكاً فى المجد العتيد.. هنا صار الله مسروراً بالإنسان.. الإنسان المُفتدى..

الإنسان المُقتنى.. الإنسان الراجع إلى أصله.. حيث الله والمجد والقداسة والخلود. لا شك أن الله حينما خلق الإنسان كان يهدف أن يكون ابناً محبوباً لديه، يسعد بحبه، وينتهى إلى حياة أبدية خالدة معه.. وهذا لا يتأتى إلا من خلال مراحل تكاد تكون محددة وواضحة المعالم أهمها ما يلى: - التوبة: هى باب السماء والطريق الوحيد إلى الله.  

- الشركة مع الله: التوبة لا يمكن أن تكون وحدها بل يجب أن يكون هناك شركة مع الله من خلال الصلاة.