كيف يمكن أن تكون الشموع المعطرة ضارة بصحتك؟

 الشموع المعطرة
الشموع المعطرة

أصبحت الشموع المعطرة عنصرًا موجودًا في العديد من المنازل، حيث توفر أجواءً لطيفة ورائحة مهدئة، حيث تُستخدم اليوم الشموع المعطرة كزينة وفي الطقوس وفي مراكز السبا لروائحها المهدئة.ومع ذلك، بعيدًا عن جاذبيتها العطرية، هناك قلق متزايد بشأن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بحرق الشموع المعطرة.

 

وبحسب ما ذكره موقع newsbytesapp، فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر بها الشموع المعطرة عليك.

 

اقرأ أيضا:استعدى للشتاء.. بـ«الشموع»| تصاميم مبتكرة لطرد الناموس وجلسات المساج



انبعاث مواد كيميائية ضارة


غالبًا ما تحتوي الشموع المعطرة على عطور صناعية وشمع البارافين. وعند حرقها، تطلق هذه المواد مزيجًا من المواد الكيميائية في الهواء، بما في ذلك الأكرولين والفورمالدهيد والأسيتالديهيد والتي قد تكون ضارة بصحتك.

التعرض لفترات طويلة لهذه المركبات قد يكون له آثار ضارة على صحة الجهاز التنفسي. وللحصول على خيارات أكثر أمانًا، ابحث عن الشموع المصنوعة من الشمع الطبيعي، مثل شمع الصويا أو شمع النحل أو شمع جوز الهند.



يمكن أن يثير ردود فعل تحسسية


ينصح الخبراء بعدم استخدام الشموع المعطرة إذا كنت تعاني من الحساسية أو الربو أو أمراض القلب أو السرطان أو ضعف جهاز المناعة أو كنت من كبار السن.

وتعتبر الشموع ذات الروائح لديها القدرة على تفاقم نوبات الربو واستجابات الحساسية ونوبات مرض الانسداد الرئوي المزمن وصعوبات التنفس، لذلك راقب أي أعراض تنفسية، مثل العطس أو السعال أو حكة في الحلق، التي تواجهها عندما تكون بالقرب من شمعة معطرة.

 

قد يضر بجودة الهواء


يساهم احتراق الشموع المعطرة في تلوث الهواء الداخلي، ويؤدي حرق شمع البارافين إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة وسخام يتكون من جزيئات متناهية الصغر وPM2.5، وهي مواد كيميائية يمكن أن تبقى في الهواء لساعات.

يمكن للجسيمات والمواد الكيميائية المنبعثة أن تؤدي إلى تدهور جودة الهواء، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات موجودة مسبقًا مثل الربو أو الحساسية.


أشياء يجب ملاحظتها


في الوقت الحاضر، لا تزال التقارير الشاملة عن الآثار الصحية للشموع المعطرة محدودة.ومع ذلك، فإن الدخان مهما كان نوعه الذي تستنشقه بشكل مفرط قد يكون ضارًا بصحتك.


يمكنك تقليل استنشاق الدخان الذي يدخل إلى رئتيك عن طريق إشعال الشموع في مكان جيد التهوية وإبعادها عن التيارات الهوائية التي قد تزيد من كمية الدخان التي تولدها.