ايام قلائل ويكون كل الاهتمام الكروي المصري نحو كوت ديفوار حيث يخوض المنتخب الوطني غمار كأس الأمم الأفريقية في مرحلة مفصلية من تاريخ جيل كروي يقوده افضل لاعب مصري عرفه العالم منذ أكثر من قرن من الزمان.
منتخبنا الذى يقوده محمد صلاح يجب أن يعتبر أن هذه البطولة غير كل ما فات على هذا الجيل من تحديات لأنها الفرصة لتسجيل إنجاز في تاريخه الحافل بإنجازات في أوروبا واقوى دورياتها الدوري الانجليزي
..وربما هو التحدي الاعظم لهم ورمزهم العالمى ان يعيدوا امجاد الثلاثية الذهبية في صدارة كأس الأمم الأفريقية من 2006 إلى 2010
يستحق جيل يقوده محمد صلاح وزملاؤه من نجوم تألقت في أوروبا مثل محمد النني ومصطفى محمد وعمر مرموش و محمود تريزيجيه و أحمد حسن كوكا وأحمد حجازي أن يسيروا على خطى من احتكر الكأس عن كفاءة وتفوق لا يوقفه اقوى منتخب كان تلك الفترة.
يلعب المنتخب في مجموعة جيدة تضم موزمبيق وغانا والرأس الاخضر.. هى مجموعة تحتاج إلى تركيز شديد من البداية فاللعب مع فرق لها تاريخ وقدرات مثل غانا تعنى أن الفوز من اول مباراة وحتى آخر مباراة في المجموعة مطلوب والحافز نحو اللقب يصنعه صلاح في نفوس زملائه أكثر من أى أحد آخر فى الجهاز.. وهو اخطر واهم دور لملك الكرة المصرية في المملكة البريطانية وفي القارة الأفريقية.
كل ما يخشاه من اتحدث آليهم هو أن الإعداد للبطولة ليس على القدر المناسب لرفع درجات الانسجام الفنى والتكتيكي والنفسي بين عناصر الفريق معًا وبينهم وبين الجهاز التدريبى والإداري.
أيام على أهم محطة كروية للكرة المصرية منذ 14 عاماً ننتظرها لنضع نجمه ثامنة على صدر منتخبنا وعلى كل مصرى يحب أن يرى منتخبه بقيادة صلاح يحمل كأس الأمم والإعداد مهم جدًا.
