صافرات الإنذار تدوى فى مستوطنات ناحل عوز وعلوميم بغلاف غزة

صافرات الإنذار تدوى فى مستوطنات ناحل عوز وعلوميم بغلاف غزة
صافرات الإنذار تدوى فى مستوطنات ناحل عوز وعلوميم بغلاف غزة

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبرلها اليوم الأحد، أن صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات ناحل عوز وعلوميم بغلاف غزة.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم التاسع والسبعين على التوالي، مُخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 53 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي، وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك أكثر من 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» عبر شاشتها تقريرًا لها، كشفت من خلاله عن كابوس المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بعد التدخل البري لجيش الاحتلال في غزة.

وقالت «القاهرة الإخبارية» في تقريرها، إنه بين الحين والآخر تنشر فصائل المقاومة الفلسطينية مقاطع فيديو تصور فيها تدمير آليات إسرائيلية أو استهداف جنود الاحتلال من نطاق قريب جدًا يعرف بالمسافة صفر.

وأكد، أن أسلوب المسافة صفر يأتي في المستوى الثالث من المعارك والاشتباكات داخل المدن، وهذه الاستراتيجية يحدث خلالها تداخل بين طرفي القتال سيكونان داخل بناية واحدة أو مربع واحد، حيث تستخدم في هذه الاستراتيجية العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والتكتيكات العسكرية الأخرى مثل الكمائن والاستغلال الذكي للمباني والأنفاق للتحرك.

وأوضح تقرير «القاهرة الإخبارية»، أنه يعتمد القتال من المسافة صفر على القدرات التدريبية للقتال والتي غالبًا ما يتحركون في شكل مجموعات صغيرة جدًا في عددها وأحيانًا بشكل فردي أو ثنائي ويكون فيه الالتحام مع الأرتال العسكرية والظهور المفاجئ.

وأكد، أنه على الرعم من تسميتها من مسافة صفر، إلا أن مجال المواجهة يتراوح فيها بين 50 و100 متر، حيث تلجأ فصائل المقاومة الفلسطينية إلى هذه الاستراتيجية لمواجهة أسلوب الأرض المحروقة الذي يتبعه الاحتلال في قطاع غزة، حيث يحطم كل شيء قد يستفيد منه الخصم عند التقدم أو التراجع في منطقة ما.

وتابع: "وتستهدف الفصائل الفلسطينية من قرب الجنود المتحصنين في المباني أو المتجمعين في نقاط تمركز وكذلك كل من يخرج رأسه من نافذة أو من وراء درع أو آلية عسكرية، كما يضع المهاجمون قنابل يدوية بشكل مباشر على آليات ودبابات الاحتلال".

وأكد التقرير، أن تلك الاستراتيجية أربكت حسابات جيش الاحتلال وعطلت خطته خلال العمليات البرية في غزة، ما جعل جنودًا إسرائيليين يقولون بأنهم يقاتلون أشباحًا في غزة.

اقرأ أيضا: أبوالغيط: قرار مجلس الأمن الداعي لهدنة إنسانية بقطاع غزة جاء متأخرًا