محمد جابر يكتب: ريادة وقيادة

محمد جابر
محمد جابر

أخبار الرياضة " كلمتين تلخيص لحالة مختلفة في عالم الصحافة الرياضية، باختصار هي المصنع الذي ينتج ماكينات الخير، والحقل الذي يطرح الثمار، لتشبع الجائع للكلمة الصحيحة، والفكرة الإيجابية، والمعلومة الغنية.. هذا كله رصدتة مع اليوم الأول في أخبار الرياضة وأنا في أولي جامعة عام 2001، للتدريب العملي، وعبر 23 عاما من التدريب والتعلم، والعمل، وبحب، وعشق، وإخلاص، واجتهاد.

أخبار الرياضة "..كم اغتبطوني عليك، لأنك اخترتني من بين المئات الذين تدربوا في أركانك، ووضعت علي صدري نيشان الانضمام لعائلتك الغراء، التي طالما تمنيت أن أنضم لها وأنا أتابعها في سنواتي الأولي، وكم كنت أتمني أن التحق بهذا الحلم الجميل، وبالصبر تنال الجوائز الكبار، وأخيراً بعد اللف والدوران في كل ملاعب مصر في الدلتا، والصعيد، وخارج مصر في الأحراش الأفريقية، والدول العربية، نلت الثقة، وفتحت لي أخبار الرياضة كنوزها وجوائزها، من صداقة النجوم والرياضيين، وارتباط بالجماهير والمشجعين.

اقرأ أيضاً| أسامة أبو زيد: حب وتقدير.. لأسرة التحرير

هذا السحر الكبير، بجانب التعلم علي أيادي أساتذة كبار، احتضنوني وزملائي الشباب، وكأننا عائلة واحدة، من أول يوم، فتعلمت في جنبات أخبار الرياضة، سر أن لها الريادة والقيادة في العمل الإعلامي، وكيف أنها بالنسبة للرياضيين والأبطال منتهي الآمال أن يتابعوا أخبارهم ويشاهدوا صورهم علي صفحاتها الغراء، نتيجة للمصداقية، وأن الصورة فيها بألف كلمة، والكلمة بألف بألف كلمة في من سواها.

وفي السنوات القليلة الأخيرة استعادت أخبار الرياضة عنفوانها، وشبابها مع تولي أحد أبنائها قيادة دفتها..د.أسامة أبوزيد الذي كافح، ومايزال يكافح لتظل أخبار الرياضة في الريادة، ولها القيادة في دنيا الإعلام الرياضي، كما يريدها متابعوها في كل مكان ينطق بالعربية.

محمد جابر.. نائب مدبر تحرير اخبار الرياضة

;