«إلی أخي».. قصيدة للشاعر الدكتور وحيد زايد

قصيدة للشاعر الدكتور وحيد زايد
قصيدة للشاعر الدكتور وحيد زايد

 لا تحزنْ

ستكونُ مَصُوناً

بينَ يَدَيْ

مَن فطَرَ الرَّحمةَ 

والتَّحنانْ ...

حيثُ تنامْ

والعالمُ 

قِنّينَةُ عِطرٍ

والآفاقُ

سلامْ

وسَتعْلُو

فوقَ ترابِ الأمس

وتَرْقَى

فِى 

درَجاتِ 

الهَمْس ...

تَنْسَى التنهِيدَه

وسْطَ

قوانينَ جَدِيدَه، تَعدِلُ

بينَ حُفاةِ الأرضِ،

والتِّيجانْ ...

يُفْتَحُ بابٌ

حيثُ رُوَاقٌ 

وضُيوفْ

مِن صُنع

يديكَ

هم المعروفْ

ما كُنْتَ

توَهَّمُ

أنْ 

تلْقاهُمْ.

ما أجْمَلَ

غيرَ المَألوفْ

هُم  مَن  وَفَّى

بعدَ رَحيلِ الزَّيفِ

هُم مَن كَفّ

عِندَ حُلولِ الخَوْفِ

مِن غَيرِ سُيُوفْ

لَوْلاهُمْ ؛

ما جاءَ النَّومُ 

جميلًا

والصُّبحُ

ليْسَ طَويلًا

والأحلامُ قُطُوفْ

يُفْتَحُ بابٌ

فيهِ النُّورُ

و فيهِ الحُورُ

وفيهِ الخَمْرُ المَعْسُولْ

وتَمُدُّ يدَيْكَ بشَوْقٍ

واطمِئْنانْ ...

تملأُ إكْسِيرَ 

النَّشْوانْ

فيُقالُ :

ليسَ الآنْ

حتَّى ينْشَقَّ القمرُ ؛

نِصْفَيْنِ

وينْتَصِبُ 

المِيزانْ