تقوى الله

انتخبنا من نحبه

جلال السيد
جلال السيد

أعطيت صوتى الانتخابى للرئيس عبدالفتاح السيسى بكل صراحة وإيمان.. لم أدل بصوتى على أساس المفاضلة بينه وبين المرشحين ضده فبالمنطق وبالعقل وبالخبرة المساحة بينه وبينهم شاسعة..

ولم أعط صوتى على أساس برنامجه الانتخابى إنما على حبى لهذا الشخص ومشاركة الشعب كله له فهو الرجل الذى يعمل ليل نهار من أجل رفعة وتطوير وطنى. هذا الرجل عشنا معه ١٢ عاما شهدنا فيه التطور والتقدم وخدمة الفقير قبل الغنى فى مشروعات ما كان من الممكن إنجازها فى أقل من ٥٠ سنة..

هذا الرجل عاش أيضا معنا فى كل الظروف والأزمات العالمية مثل الكورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وآخرها المجازر الإسرائيلية للشعب الفلسطينى وفى كل الأزمات كانت له مواقفه مع الشعب ومصارحته بالقرارات التى يتخذها حتى ولو كانت قرارات قد تؤثر على شعبيته ولكنه انحاز دائما إلى مصلحة مصر وتطويرها وجعلها من الدول التى يشهد لها العدو قبل الصديق بما تحقق فيها..

وأى عاقل وعادل ومحب لوطنه يعترف بأنه الأجدر والأنسب والأقوى وصاحب احترام معظم قيادات الدول وإنه رجل المرحلة القادمة التى تحيط بمصر ومخططات الأعداء والتى تتطلب صاحب القلب الحديدى والقرار الجرىء وتأييد شعبه وجيشه القوى الذى لا يتجرأ عاقل على حتى فكرة المغامرة ضده..

والمثل يقول اللى تعرفه أضمن من أن يأتى آخر لا تجربة له ولا معرفة بالأمور الدولية لنخوض معه ما لا يحمد عقباه. لهذا شهدت هذه الانتخابات الأخيرة ملحمة وطنية رائعة أقل ما توصف به هى انتخابات رد الجميل فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا..

وليس أدل على ما أصبحت عليه مصر الآن من اشتراك أكثر من ٥٠ مليون ناخب زحفوا كلهم تحت علم مصر ومن إشراف ١٥ ألف قاض أى قاض على كل صندوق وتحت مراقبة ٤٢ ألف إعلامى ممثلين لـ ٧٠ مؤسسة إعلامية و٥٤٨ مراقبا دوليا.. وكان أكثر ما خرجت به هذه الانتخابات اثبات الشعب المصرى بالدليل القاطع أن الإقبال على صناديق الانتخاب من الرجال والمرأة والشباب والشيوخ أعطوا كلهم رسالة للعالم بأن المصريين يقفون وراء السيسى ويفوضونه فى اتخاذ القرارات التى تضمن لهم الأمن والأمان.

مبروك لمصر هذه الملحمة الوطنية.. ومبروك حُسن الاختيار والله فى عونه على اجتيازنا معه المرحلة المقبلة التى نأمل أن تحمل لنا كل ما هو خير.