أكد كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أن التعاون المصري الأوروبي قد شهد طفرة في عام ٢٠٢٣وذلك بالرغم من التحديات التي تواجهها المنطقة.
وقال – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالقاهرة - أنه كانت هناك حزم قوية للتجارة والاستثمار وغيرها من المجالات، مضيفا أنه في العام المقبل سيتم دفع التعاون في مجال البحث العلمي.
وتابع أن عام ٢٠٢٣كان حافلا بالزيارات والمبادرات المهمة كجعل مصر منصة مهمة للقاحات الطبية، وتمكين المرأة والشباب بمزيد من انخراطها في التجارة والمشروعات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده برجر بعد ظهر اليوم بمقر إقامته بالقاهرة، حيث تناول حصاد وأنشطة التعاون المصري الأوروبي في عام ٢٠٢٣، ومؤشرات التعاون الثنائي في عام ٢٠٢٤.
وأضاف كريستيان برجر قائلا "هناك عده مبادرات للتعاون الناجح منها ما يرتبط بمجال الدفاع والامن، حيث يرأس الجانبان المصري الأوروبي يرأسان معا منتدي مكافحة الإرهاب".
وأشار أيضا إلى التعاون في مجال المياه وقال إن مصر باتت منصة مهمة للمعلومات الخاصة بقطاع المياه، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التعاون معها بمجال المياه.
وتابع قائلا "نجحنا في زيادة الصادرات الزراعية من مصر إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة ٥٠٪عن العام الماضي وكذلك في مجال تصدير الغاز الطبيعي المصري الي أوروبا، وذلك بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة بالمنطقة".
وفي مجال الاستثمار كشف برجر عن عقد مؤتمر العام المقبل لمزيد من جذب الاستثمارات الأوروبية في مصر، كما تطرق إلى تبادل الزيارات رفيعة المستوي بين الجانبين لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما أشار إلى التعاون في المجال الشرطي والذي يضيف إلى التعاون واسع النطاق مع مصر.
واستطرد قائلا "لمواجهة تداعيات الحرب في اوكرانيا قمنا بدعم ملف الأمن الغذائي في مصر وإقامة الصوامع الغذائية والتصنيع الزراعي".
وفيما يتعلق بالموقف في غزة، أشار إلى تعزيز التعاون الطبي لتلبية احتياجات غزة وهناك رحلة يومية من الاتحاد الأوروبي تصل مصر تحمل مواد وبضائع اغاثية أوروبية لغزة، لافتا إلى وجود ٢٦رحلة وصلت لمصر في هذا الصدد.
