النيجر: نركز على تعزيز العلاقات مع مالي وبوركينا فاسو ولا نسمح بالإملاءات

رئيس وزراء النيجر علي الأمين زين
رئيس وزراء النيجر علي الأمين زين

أكد رئيس وزراء النيجر، علي الأمين زين، أن النيجر تركز في علاقاتها مع تحالف دول الساحل، الذي يضم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، على تأمين المنطقة وتطوير الروابط القديمة القائمة.


وأشار زين في مقابلة حصرية مع "سبوتنيك" "نحن نسعى ببساطة إلى تأمين المنطقة، وتطوير الروابط القديمة القائمة بين شعبينا، وعدم السماح لأي أحد أن يملي علينا أي شيء"، مضيفا أن "تحالف دول الساحل بالنسبة لنا هو خيار اتخذناه بحرية وهو جزء من قرار تحرير أنفسنا والتحرك حقًا نحو تأكيد سيادتنا".


وتابع زين بالقول "مالي وبوركينا فاسو والنيجر هم ثلاثة إخوة توأم. ولكن يجب ألا ننسى أيضًا أنه يجب علينا إنصاف دول مثل تشاد التي رفضت المشاركة في عملية تدمير بلادنا. وأعلنت تشاد، في وقت مبكر جدًا، أنها لن تسمح بشن هجوم على النيجر".


ووقعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، اتفاقا أمنيا في سبتمبر تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض في حالة وقوع أي عدوان خارجي.


وجاء في ميثاق الاتفاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن "أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى"، إلى جانب تقديم الدول الثلاثة المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.


وكانت الدول الثلاث أعضاء في القوة المشتركة لتحالف مجموعة الساحل الخمس مع تشاد وموريتانيا، والتي تشكلت في عام 2017 للتصدي للجماعات المسلحة في المنطقة.


وأعلنت النيجر وبوركينا فاسو، في 2 ديسمبر انسحابهما من مجموعة دول الساحل الخمس؛ وذلك بعد عام من انسحاب مالي من هذه المنظمة، التي تشكلت في عام 2014، وأطلقت قوتها لمكافحة الإرهاب في عام 2017.