نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل «طالبة طنطا».. اليوم

فرح طالبة طنطا
فرح طالبة طنطا

تنظر اليوم الإثنين الدائرة الثالثة جنايات طنطا بمحافظة الغربية برئاسة المستشار عبد الحميد مصطفى هندي وعضوية محمود محمد الربيعي وإكرامي رمضان يوسف والمستشار هاني ميلاد سعد وأمانة سر محمد عناني أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل صديقتها فرح بالاشتراك مع شاب فى الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"طالبة طنطا ضحية صديقتها".

اقرأ أيضا| تأجيل محاكمة قاتل ابن عمه في طنطا لجلسة 21 ديسمبر الجاري

وكانت قرية سبرباي بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، قد شهدت العثور على جثة طالبة تدعى فرح وتبلغ من العمر 18 عاما، وتبين أن بها آثار حروق متفرقة في أنحاء الجسم ومقطوعة القدمين داخ جوال وملقاة على حافة أحد المصارف المائية بالقرية محل البلاغ.

وأحال المستشار أحمد التهامي، محامي عام أول غرب طنطا الكلية  كل من المتهمة آية هاني ماهر حسين عمارة 20 عاما والمتهم بيشوي نبيل عبد السيد إبراهيم 25 عاما تاجر ملابس، إلى محكمة الجنايات بطنطا في واقعة مقتل الطفلة فرح محمد طالبة بالصف الأول الثانوي.

وتضمن قرار الإحالة أن المتهمة الأولى قتلت الطفلة المجني عليها فرح محمد رجب سليمان العزب عمدا مع سبق الاصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على الخلاص منها، على إثر مديونيتها لها ورفضها إعطائها مبالغ مالية فاستغلت طلب المجني عليها الحضور لمسكنها، وما أن ظفرت بها استلت سلاحا أبيضا إلا أنها لم تتيقن وفاتها فتصرفت في مادة معالجة للاشتعال وسكبتها عليها وأضرمت النيران بها، حتى تيقنت وفاتها فأحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتها قاصدة من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات؛ حيث قامت المتهمة أيضا بسرقة الهاتف المحمول المبين وصفا وقدرا بالأوراق والمملوك للمجني عليها سالفة الذكر، وكان ذلك ليلا من مسكنها عقب ارتكابها الجريمة محل الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات.

جدير بالذكر أن جهات التحقيق بمركز طنطا قد قررت التصريح بدفن جثة الطالبة فرح والمعروفة إعلاميا بـ"طالبة طنطا ضحية غدر صديقتها" والتي قامت بقتلها داخل إحدى الشقق السكنية ثم قامت بتقطيع جسدها وإلقاؤه في جوال بأحد المصارف المائية لإخفاء جريمتها وذلك بعد ورود نتيجة البصمة الوراثية للمجني عليها من قبل الطب الشرعي ومطابقتها مع والدتها والتأكد من جثتها وتحديد هويتها وذلك بعد مرور ١٣ يوما على الجريمة ووفاتها.