أستاذ قانون جنائي: المصريون كتبوا تاريخاً جديداً في الوطنية

الدكتور هشام إمام
الدكتور هشام إمام

أشاد الدكتور هشام إمام، الأستاذ في القانون الجنائي، داخل لجنته الانتخابية بمدينة نصر عقب تصويته في الانتخابات الرئاسية، بعظمة المصريين التي ظهرت جلياً في الاستحقاقات الدستوري- الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تمت في مناخ من الحرية والنزاهة.

وكذا دور وزارة الداخلية وقياداتها في تأمين العملية الانتخابية على مستوى الجمهورية، وأيضاً كفاءة الترتيبات ونجاح التنظيم للعملية الانتخابية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي دفعت بالمزيد من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية الاحتياطيين إلى عدد من اللجان الفرعية لتسريع وتيرة عملية التصويت والتخفيف من زحام طوابير الناخبين أمام مراكز الاقتراع؛ مما أدى إلى التيسير على الناخبين وانتظام التصويت في أنحاء الجمهورية دون أية عوائق أو أحداث سلبية تذكر، حتى ظهرت بهذا المشهد المشرف أمام العالم أجمع لتؤكد مصر الكنانة أنها دائماً وأبدا سباقة نحو التقدم والرقي.

اقرأ أيضا| دفاع النواب: تقدير وعرفان للداخلية على دورها في خروج الانتخابات بما يليق بالجمهورية الجديدة‎

وأشار د. هشام أمام، إلى أن ما شهدته مراكز الاقتراع على مستوى الجمهورية من كثافات كبيرة طوال أيام الانتخابات، تشير إلى أن هناك وعي وإدراك كاملين لدي المواطن المصري بأهمية هذا الاستحقاق الدستوري خاصة في ظل ما يحيط بالوطن من تحديات إقليمية وأمنية قد تهدد أمنها القومي؛ ما جعل كل هذه الحشود من المواطنين بمختلف أعمارهم السنية والحالات الصحية خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لا يفرطون في حقهم الدستوري ومشاركتهم في رسم مستقبل وطنهم، وأنهم كتبوا تاريخاً جديداً بأحرف من نور في الانتماء والوطنية.

وقال الدكتور هشام إمام: أعطيت صوتي للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي طالما حلمنا بها.. قلنا نعم للأمن والأمان، نعم لتحقيق الحلم معا.. نعم لقيادة واعية مدركة عهدنا منه أفعالاً لا أقوال، والمشروعات القومية العملاقة التي تمت وتتم بالفعل على أرض الواقع والمبادرات الرئاسية التي تسعى في المقام الأول إلى الاهتمام بصحة الإنسان والمشروع القومي الوطني حياة كريمة هي خير دليل؛  لذا خرج الشعب المصري امام صناديق الاقتراع ليقول نعم للرئيس السيسي، صانع الجمهورية الجديدة.


ولفت د. إمام، إلى أن الشعب المصري الذي أعطى من خلال المشاركة الشعبية الكبيرة والملحمة الوطنية في الانتخابات الرئاسية على مدار أيامها الثلاثة درساً حقيقياً في الوطنية، وأنهم يقفون دائماً خلف وطنهم من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية.