سلطت وكالات الأنباء والمواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين، الضوء على الإقبال غير المسبوق من الناخبين المصريين للمشركة في الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الأحد خاصة السيدات وكبار السن، لاختيار رئيس جديد لمصر من بين 4 مرشحين.
ففي الإمارات، وتحت عنوان "إقبال كثيف على الانتخابات الرئاسية في مصر"، سلطت صحيفة "البيان" الضوء على اصطفاف ملايين المصريين، صباح أمس، أمام مراكز الاقتراع في عموم مصر، متوجهين صوب صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس لفترة جديدة، مدتها 6 سنوات، تبدأ من أبريل 2024 حتى 2030.
ونوهت بما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر بأن سير عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية، خلال اليوم الأول جرى بشكل منتظم في كافة لجان الاقتراع على مستوى جميع محافظات الجمهورية، وأن المقار الانتخابية في مختلف المحافظات شهدت إقبالاً كثيفاً، غير مسبوق.
بدورها، ركزت صحيفة "الخليج" الإماراتية تحت عنوان "إقبال كبير على انتخابات الرئاسة المصرية.. وحضور لافت للمرأة" على إدلاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصوته في لجنة انتخابية بحي مصر الجديدة بالقاهرة، وإعلان الهيئة الوطنية العليا للانتخابات في مصر، أن 5 ملايين مواطن أجروا استعلاماً عن لجانهم الانتخابية، منذ بدء التصويت في التاسعة من صباح أمس الأحد، في رقم اعتبرته «قياسياً» ودلالة على الوعي في ممارسة الحقوق السياسية، ودفع الهيئة بقضاة احتياطيين لتسريع وتيرة عمليات التصويت، وتسجيل المرأة حضوراً قوياً، حيث كانت حاضرة بقوة أمام لجان الانتخابات.
وتحت عنوان "مصر.. إقبال كثيف على لجان الاقتراع للتصويت في انتخابات الرئاسة"، ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن لجان اقتراع الانتخابات الرئاسية المصرية، شهدت أمس، إقبالاً واسعاً من المصريين في يومها الأول، والتي يخوضها 4 مرشحين، وسط دعوات بضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق لاستكمال مسيرة التنمية.
وقالت إنه منذ الساعة الأولى لفتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، احتشد الآلاف من المصريين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى على أمد ثلاثة أيام تحت إشراف قضائي كامل.. حيث شهدت مراكز الاقتراع واللجان الفرعية التي تستقبل الناخبين بالأغاني الوطنية والأعلام، إقبالاً كثيفاً خاصة النساء وكبار السن، للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن عملية التصويت تستمر على مدى ثلاثة أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري من الـ9 صباحاً وحتى الـ9 مساء، ويتنافس على مقعد رئيس الجمهورية في السباق الانتخابي، 4 مرشحين، هم: الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب المصري الديمقراطي فريد زهران.
ونوهت الصحيفة بمشاركة وزراء ومسؤولين وشخصيات عامة وفنانين في هذه الانتخابات، والذين دعوا الشعب المصري إلى ضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي لاستكمال مسيرة التنمية في مصر، كونها خطوة رئيسية في مسار التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتي أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطني جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.
ونقلت عن خبراء ومحللين سياسيين قولهم إن المشاركة الواسعة في الانتخابات، تؤكد وعي المصريين بأهمية هذا الاستحقاق لدعم مسيرة التنمية، حيث قالت أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتورة، نهى بكر، إن الانتخابات الرئاسية في مصر تعد أعلى استحقاق دستوري يليه لمن سيفوز فترة 6 سنوات للتعامل مع التهديدات الأمنية الإقليمية والدولية وتبعاتها من تأثير على الاقتصاد العالمي والمصري.
وأضافت "بكر" أن من سيفوز سيكون على عاتقه اختيار المؤسسات المعاونة له في استكمال ما بدأ من تنمية للمواطن المصري في الصحة والتعليم ودعم ملف المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة ومشاريع عملاقة في البنية التحتية، بالإضافة إلى لعب دور في التهدئة في ملفات الإقليم الشائكة، خاصة غزة والسودان وليبيا، والتعامل مع ملف الأمن المائي لسد النهضة، والتعامل داخلياً مع قضية الانفجار السكاني وتبعاتها، وحسن استخدام الفرص المتاحة.
كما نقلت الصحيفة عن السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق قوله، إن لجان الاقتراع شهدت إقبالاً واسعاً وهي ظاهرة وطنية تؤكد وعي المواطن المصري، ..مضيفاً أن هناك ظاهرة أخرى وهي تنافس 4 مرشحين في الانتخابات، ما يؤكد التعددية التنافسية والسياسية.
وتابع الدبلوماسي المصري أن الانتخابات الرئاسية تأتي في وقت متأزم ومشتعل عالمياً وإقليمياً، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات تؤكد أن مصر قادرة على القيام بدورها في البناء وتحقيق الاستقرار والاستمرار في عملية التنمية الملفتة للنظر خلال الفترة الماضية، خاصة المشكلة السكانية.
وفي المملكة العربية السعودية أبرزت وكالة الأنباء السعودية (واس) انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر على مستوى جميع المحافظات، واستقبال اللجان الانتخابية الناخبين الراغبين بالتصويت في الانتخابات.
بدورها، ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية الصادرة صباح اليوم تحت عنوان "المصريون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية" توجه المصريون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية وحربا على حدودها مع غزة.
وقالت الصحيفة إنه وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.. وأدلى السيسي بصوته في لجنة انتخابية بمدرسة في حي مصر الجديدة بالقاهرة.
من ناحية أخرى، كتبت صحيفة "عكاظ" السعودية أن المصريين شرعوا في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حيث يتنافس في هذه الانتخابات المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.
وأضافت: "وأدلى المصريون في الخارج بأصواتهم في مطلع الشهر الجاري، ويجري التصويت داخل مصر من اليوم وحتى 12 ديسمبر، على أن تعلن النتائج في 18 ديسمبر مع ضرورة حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير القادم".
ونوهت الصحيفة بتولي الهيئة الوطنية للانتخابات مسؤولية الإشراف على جميع الانتخابات والاستفتاءات في مصر وإدارتها.. حيث تجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي، وسيُسمح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية المعتمدة بمراقبة التصويت، بحسب ما أعلنت الهيئة.
كما ركزت صحيفة "عكاظ" على حرص وزراء الحكومة على الإدلاء بأصواتهم الانتخابية كل في لجنته؛ لاختيار رئيس مصر القادم لمدة 6 سنوات، مع انطلاق بداية اليوم الأول لتلك الانتخابات داخل البلاد.
وقالت إن «انزل وشارك»، كان شعار الوزراء أمام لجانهم الانتخابية، لحث المواطنين على النزول إلى صناديق الاقتراع، للتصويت في انتخابات الرئاسة، لاختيار رئيس مصر القادم، مؤكدين في تصريحات لهم أن المصريين سيثبتون مجدداً مدى وعيهم الوطني، بحرصهم على المشاركة الإيجابية في صنع حاضرهم ومستقبلهم، كما أكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات بائسة لإثنائهم عن مسيرتهم التاريخية والحضارية في البناء والتنمية.
وأشاروا إلى أن الشعب المصري هو الذي سيحسم الانتخابات الرئاسية، وعليه ألا يستمع لدعوات البعض بأن الانتخابات محسومة لأحد المرشحين، كما دعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، الشعب المصري للمشاركة الإيجابية بالتصويت.
وأبرزت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) انطلاق الانتخابات الرئاسية 2024، حيث أشارت إلى أنه يحق لنحو 67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى على مدار 3 أيام، عبر 11 ألفا و963 لجنة اقتراع فرعية، في جميع المحافظات المصرية.
ونوهت بأن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قد حددت يوم 13 ديسمبر الجاري لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة، على أن يتم الإعلان يوم 18 ديسمبر عن النتيجة العامة.
بدورها، قالت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، تحت عنوان "انطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية والمترشحون الأربعة يدلون بأصواتهم" إن الانتخابات الرئاسية المصرية، انطلقت صباح أمس الأحد في كافة المحافظات المصرية، وسط اقبال كبير من الناخبين، الذين توافدوا منذ التاسعة صباحا على 11 ألفا و631 لجنة انتخابية تتواجد داخل 9376 مركزا انتخابيا.
وأشارت إلى أن انتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية في مسار الدولة نحو التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتي أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطني جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.
ونوهت الصحيفة بتأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات أن حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية يتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، وأن هناك 14 منظمة دولية تشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وعدد المتابعين الذين صدرت لهم تصاريح المتابعة بلغ 220 متابعاً، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية، وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفا و340 متابعاً لها.
من جانبها، قالت صحيفة "البلاد" البحرينية تحت عنوان "مصر.. إقبال كثيف للناخبين في اليوم الأول لانتخابات الرئاسة" إن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية في مصر شهد إقبالًا كبيرا وملحوظا في مختلف محافظات الجمهورية، خاصة في لجان الوافدين والمغتربين في المحافظات، ما استدعى اتخاذ الهيئة الوطنية للانتخابات لقرار بالدفع بعدد من القضاة الاحتياطيين والموظفين المعاونين، تيسيرًا على الناخبين الذين اصطفوا أمام المقار الانتخابية، وللإسراع من وتيرة عملية التصويت.
ونوهت الصحيفة إلى أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات خلال مؤتمر صحفي أن الهيئة شهدت إقبالا كثيفا على الاستعلام عن اللجان الانتخابية في أنحاء الجمهورية، لافتة إلى أنه تم التأكد من وجود بطاقات بطريقة برايل جميع اللجان للتسهيل على ذوي الهمم.
وفي الأردن وتحت عنوان" بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية " كتبت صحيفة الرأي: " بدأ الناخبون في مصر بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس عليها 4 مرشحين وهم : الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران، وحازم عمر، وعبد السند يمامة.
وذكرت أن لجان الاقتراع على مستوى محافظات الجمهورية فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين منذ تمام الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتى التاسعة مساء، لمدة ثلاثة أيام، وذلك وفقا للجدول الزمني الذي حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي قطر، وتحت عنوان "بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية داخل البلاد" نوهت صحيفة "الشرق" القطرية ببدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والتي تجري على مدى ثلاثة أيام داخل البلاد.
وركزت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم من خلال مجموعة من الصور على الإقبال الكبير الذي شهدته الانتخابات أمس خاصة من جانب المرأة وكبار السن.
وأشارت إلى أنه بحسب الإجراءات التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، سيتم الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية في 18 ديسمبر الجاري، وفي حال الإعادة ستجري الانتخابات على مدى أيام 5، و6، و7 يناير المقبل خارج البلاد، وأيام 8 و9، و10 يناير داخل البلاد، كما سيتم الإعلان عن النتيجة النهائية لها في موعد أقصاه 16 يناير 2024.
وفي سلطنة عمان، أبرزت صحيفة "الشبيبة" العمانية انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر، تحت عنوان "المصريون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية" وقالت إن الناخبين في مصر بدأوا أمس التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل ومتابعة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وأضافت أن مراكز الاقتراع على مستوى المحافظات المصرية فتحت أبوابها في تمام الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تستمر لثلاثة أيام متتالية.
ونوهت الصحيفة إلى أنه يحق لنحو 67 مليون مصري بحسب قاعدة بيانات الناخبين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في 11631 لجنة اقتراع فرعية تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تابعة لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي العراق، سلطت صحيفة "الصباح" العراقية الضوء على انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر، وقالت تحت عنوان "المصريون يختارون رئيساً لـ٦سنوات مقبلة"، "تستمر صباح اليوم الاثنين، الانتخابات الرئاسية المصرية في عموم محافظات مصر في 9376 مركزاً انتخابياً بإجمالي 11 ألفاً و631 لجنة اقتراع فرعية موزعة على المدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية ويحق التصويت لنحو 65 مليون مواطن مصري".
وأضافت أن الانتخابات الرئاسية تجري في ظل اهتمام إعلامي كبير، إذ حصل 528 متابعاً إعلامياً دولياً على تصاريح من الهيئة الوطنية للانتخابات لذلك الغرض يمثلون 115 وسيلة إعلامية وصحفية إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية بإجمالي 4 آلاف و218 صحفياً وإعلامياً.
ونوهت الصحيفة بأن المراقبين يتوقعون بأن تكون مجريات الانتخابات الرئاسية المصرية على أعلى مستوى بسبب التحضيرات المتميزة والمبكرة للهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية المصرية بتأمين كافة الأمور اللوجستية والإدارية والفنية والإعلامية والقانونية.
