اتفق المشاركون فى المؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل الذى تنظمه منظمة الطيران المدنى الدولى (الإيكاو)، على إنشاء إطارعالمى لتعزيز إنتاج وقود الطيران المستدام فى جميع المناطق حتى تنخفض الانبعاثات الكربونية لأنواع الوقود المستخدمة فى قطاع الطيران العالمى بواقع 5% بحلول عام 2030 الأمرالذى يتطلب إنتاج 17.5 مليار لتر (14 طن متري) من وقود الطيران المستدام للوصول إلى هذا المستوى.
وأعلن الاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا) عن تقديراته بخصوص كميات إنتاج وقود الطيران المستدام حيث شهد عام 2023 إنتاج ما يزيد على 600 مليون لتر(0.5 طن متري) من وقود الطيران المستدام ، بزيادة بمقدار الضعف عن حجم الإنتاج فى عام 2022 عند 300 مليون لتر 0.25 طن متري..
وبلغت حصة وقود الطيران المستدام 3% من إجمالى إنتاج الوقود المتجدد، بينما شكلت القطاعات الأخرى 97% من إنتاج أنواع الوقود المتجدد..
ومن المتوقع أن يزيد إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2024 بمقدار ثلاثة أضعاف ليصل إلى 1٫875 مليار لتر (1.5 طن متري) ، ما يُمثل 0.53% من احتياجات قطاع الطيران للوقود، و6% من سعة الوقود المتجدد.
ويُعزى تدنى نسبة إنتاج وقود الطيران المستدام قياساً بالكميات الإجمالية للوقود المتجدد بشكل رئيسى إلى تخصيص السعة الجديدة المنتجة خلال عام 2023 إلى أنواع أخرى من الوقود المتجدد.
وقال ويلى والش مدير عام الاتحاد الدولى للنقل الجوى (إياتا) : نرى فى تضاعف إنتاج وقود الطيران المستدام خلال عام 2023 مؤشراً إيجابياً، كما هو الحال بالنسبة لتوقعات نمو الإنتاج بمقدار ثلاثة أضعاف خلال العام المقبل.
وبالرغم هذا النمو الملحوظ سيقتصر نمو الحصة النسبية لوقود الطيران المستدام من إجمالى إنتاج الوقود المتجدد من 3% خلال العام الجارى إلى 6% فى 2024، وما تزال هذه النسبة غير كافية، ما يحد من إمدادات وقود الطيران المستدام ويُبقى الأسعار مرتفعة.
ويحتاج قطاع الطيران من 25 إلى 30% من الطاقة الإنتاجية للوقود المتجدد لوقود الطيران المستدام.
من المتوقع أن يحقق قطاع الطيران الحياد المناخى الكامل بحلول عام 2050.
