الإمام الأكبر| الاستمرار فى حملة «أغيثوا غزة» لنصرة القضية الفلسطينية

الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر

وجَّه الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بيت الزكاة والصدقات بضرورة الاستمرار فى إرسال القوافل الإغاثية لأهالينا فى غزة، وعدم الاكتفاء بالقوافل الثلاثة السابقة، والتى كانت عبارة عن 75 شاحنة كبرى مُحملة بإجمالى 1000 طن من المساعدات، التى احتوت على كافة الاحتياجات الملحَّة والضرورية، وفى مقدمتها القافلة الطبية، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتشمل الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم.

وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتين إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.

جاء ذلك خلال تكريمه للواء محمد عمرو لطفي، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات، والدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذى للبيت، وجميع العاملين ببيت الزكاة والصدقات، وكل الفرق المساعدة من العاملين فى الأزهر، والإعلاميين، وكل من ساهم فى تجهيز قوافل حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين»، لدعم أشقائنا فى غزة، الذين يتعرضون للعدوان الصهيونى الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أكّد  الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن رسالة بيت الزكاة والصدقات رسالة مباركة، وأن الأجر الأكبر على تحمل هذه الرسالة إنما هو من عند الله عز وجل، وبخاصة فى إغاثة أشقائنا فى غزة، وأن الجهد المبذول من العاملين فى البيت فى حملة «أغيثوا غزة»، ما كان ليظهر على ما ظهر عليه، وبهذه السرعة، إلا لأن العاملين ببيت الزكاة والصدقات كانوا يصلون الليل بالنهار، دون كلل أو ملل، حتى دخول المساعدات من ميناء رفح البرى لدعم أهلنا فى فلسطين؛ إعمالًا لقول النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‌الْمُؤْمِنُ ‌لِلْمُؤْمِنِ ‌كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.» (مسند الإمام أحمد).