أحمد موسى: العالم لن يعيد إعمار غزة بسبب الأزمات الاقتصادية

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن ما يحدث على الحدود المصرية في رفح خطر يهدد الأمن القومي، خصوصا محاولات تهجير الفلسطينيين قرب الحدود المصرية مشيراً أنه لن يسمح لنتنياهو بتنفيذ مخططه في غزة.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن غزة أصبحت غير آمنة بالكاملة بشهادة المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن نحو 1.5 مليون مواطن من قطاع غزة نزحوا إلى خان يونس، مشيرا إلى أن نتنياهو سيخطط إلى تدمير خان يونس ومن ثم الضغط على معبر رفح لدخول سيناء.

اقرأ أيضاً .. حدود محرّمة مصر أوقفت خطة التهجير والأزمة وحدت الشعب

وعلق الإعلامي أحمد موسى: «لا يجب تحت أي ظرف أن يترك مواطني قطاع غزة وطنهم، لأن ترك القطاع يعني تصفية القضية الفلسطينية ولا عودة للديار مرة أخرى، والأرض سيحصل عليها الصهاينة».

وطالب الإعلامي أحمد موسى بضرورة حفاظ المواطن الفلسطيني على أرضه والتمسك بالأرض مهما حدث، معلقا: «في أصوات تطالب بالنزوح على مصر، لكن بالنسبة للمصريين دي أمن قومي ولن تسمح لأمننا القومي أن يهتز، ولن نسمح لنتنياهو تنفيذ مخططه».

وقال الإعلامي أحمد موسى: «إسرائيل تريد تصدير أزمة على معبر رفح، ورئيس مصر قال كلمة ولن يتراجع في تنفيذها، ويجب أن يعلم المشاهد المصري حجم التحدي الذي يواجهه؛ والمخطط مسح ومحو غزة، لكن لن تكون غزة إسرائيلية ونتنياهو لن يكون حاكما لغزة؛ بشرط تمسك الشعب الفلسطيني الشقيق بأرضه بدعم مصر ومؤسساتها ووتواصلها مع العالم»

وتابع أحمد موسى: «العالم لن يعيد إعمار غزة، ومفيش دولة هتدفع 50 – 60 مليار دولار، وأوكرانيا لما طلبت 300 مليار دولار الاتحاد الأوروبي مدفعش غير 10 مليار فقط، والعالم أجمع يعاني من الأزمات الاقتصادية، وإعادة إعمار غزة لن يحدث بسبب تقاعس الدول.

واستكمل أحمد موسى قائلا: «رؤساء مصر بداية من الرئيس عبد الناصر مرورا بالرئيسين السادات ومبارك وحتى الرئيس السيسي دعموا الشعب والقضية الفلسطينية، والقضية تراجع صداها في الإعلام الدولي، والتغطية ليست كذي قبل، وهناك دولا لم تقدم مساعدات لأهل غزة ولا «بطانية» واحدة.

وتابع أحمد موسى: «هناك دولا تريد تقديم المساعدات حينما يدخل أهل غزة مصر، وهذه الدول تريد تكرار خطة 2011».