حدود محرّمة مصر أوقفت خطة التهجير والأزمة وحدت الشعب

خطة التهجير والأزمة وحدت الشعب
خطة التهجير والأزمة وحدت الشعب

بصلابة وقف الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام المخطط الرهيب الرامى إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ليفشل المؤامرة الإسرائيلية – الغربية، ويعيد الأوراق من جديد إلى الطاولة، وهو يؤكد على أن حل الدولتين هو طريق النجاة الوحيد أمام طرفى الصراع.


ثبات السيسى أمام الضغوط المتزايدة فى الأيام الأولى من الحرب على غزة، تزامن مع وقوف الشعب المصرى (كله) صفا واحدا خلفه، فى الوقت الذى كانت فيه مصر تمد يد العون للأشقاء، وهى تحمل إليهم المساعدات الإنسانية، وتفتح معبر رفح على مصراعيه لتخفيف المعاناة عن القطاع المنكوب، وتستضيف دول العالم فى القاهرة لإنهاء المذابح المروعة وعمليات الإبادة لأهل غزة، والتى طالت آلاف الأطفال الأبرياء فى مشاهد لا تحتمل.
نجح السيسى فى كسب معركة التهجير، أجبرت القوى الغربية على الانصياع للإرادة المصرية الحرّة، لتتحول الضغوط إلى الكيان الصهيونى من أجل وقف الحرب الغاشمة، ومنح الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة.


«الأخبار» ناقشت الخبراء حول التحديات التى واجهت مصر فى حرب غزة وكيف تم كشف المؤامرة وتوحيد الصف:
بداية تقول الكاتبة فريدة الشوباشى: أدركت مصر منذ اللحظة الأولى المؤامرات التى تحاك ضدها واستطاعت قراءة المشهد من البداية ووضعت كافة الحدود من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، مشيرة إلى القرارات التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى أكدت أننا أعطينا ثقتنا لمن يستحقها بالفعل، وأن كل ما يتخذه الرئيس من قرارات هى من أجل مصلحة هذا الوطن، وما جعل جموع الشعب المصرى يقف خلف قيادته ويدعمها بكل قوة.
ويؤكد اللواء محمد نور الدين الخبير الأمنى أن قيادة مصر الحكيمة كان لها موقف قومى وبطولى خلال الأزمة واستطاعت أن تصمد أمام ضغوط الغرب من أجل تنفيذ مصالحه ومخططه فى الشرق الأوسط، ولذلك قام أفراد الشعب المصرى بحملة تأييد لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة القادمة ولحماية أرضنا من أى مخاطر أو مصاعب.


وقال د. وليد هندى أستاذ علم الاجتماع إن أحداث غزة وحدت صف المجتمع المصرى وأعادت ترتيب أولوياتها التى يأتى على رأسها الأمن والأمان.
وتابع: الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه وعى فهو رجل عسكرى فى المقام الأول يعى جيدا كيف يحمى أرض هذا الوطن دون المساس بها والحفاظ عليها من أى مخاطر قد تتعرض لها، مشيرا أن حرب غزة كانت لها العديد من الجوانب الإيجابية الداخلية أهمها هو أن مصر كلها أصبحت على قلب رجل واحد وفى الوقت نفسه لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو القبول بأى ضغوطات وهذه الفترة تعد من الفترات الصعبة التى تعيشها مصر بالحرب الباردة التى تشن عليها ولكن موقف مصر الواضح والبطولى منذ بداية الأزمة يدل على مدة قوى هذا الوطن وصلابته.