تاج

عُقدة العقد الثامن !

محمد واهدان
محمد واهدان

مَن منكم قرأ مقالاً لرئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق «إيهود باراك» وهو يحذر من مخاوفه من زوال دولة إسرائيل المحتلة ؛ وحديثه بأن»لعنة العقد الثامن «ستحل عليهم ، المقال الذى دار حول منصات السوشيال ميديا خلال الأيام الأخيرة، ورغم نشره منذ أكثر من عامين فى صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، إلا أنه جعلنى أتوقف أمامه كثيراً ، ما هي»لعنة العقد الثامن»؟..بحثت فى أكثر من مصدر لأجد فرضيات تاريخية عدة ،وقراءات تلمودية تتحدث عن زوال إسرائيل مع ظهور الجيل الرابع ، عن تلك اللعنة التى باتت تثير التشاؤم حتى بين الإسرائيليين أنفسهم ، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق :»إن إسرائيل لم تعد طفلة، إنها فى العقد الثامن من عمرها نحن فى تجاهل صارخ لتحذيرات التلمود وندفع نحو النهاية»، على حد تعبيره..ولفت إلى أنه لم يُعمّر لليهود دولة أكثر من 80 عاماً، إلا فى فترتين وهما فترة الملك داود وفترة الحشمونيين، كما حذر إلى أن بداية تفكك كلتا الفترتين كانت فى العقد الثامن.. معبرا عن خوفه من أن تحل بها اللعنة كما حلت بسابقاتها.


 الخلاصة: «فلسطين باقية والمجازر لن تغطى على خوفكم وهواجسكم ونبوءة الزوال قادمة قادمة لا محالة ،نعم هى بداية النهاية ؛سينتهى هذا الكيان اللقيط قريباً وللأبد ،وستنكسر الصهيونية وتنتهى بين وعد الآخرة وعقدة العقد الثامن ،فهذا التاريخ أو الرقم المشؤوم بدايته لعنة ونهايته نصر قريب».
 فيسبوكيات: «أن تشعل مصباحاً ضئيلاً لا يكاد يرى خير لك من أن تنفق وقتك فى استمطار اللعنة على الظلام».