توافدت الجالية المصرية في الكويت بأعداد كبيرة على السفارة المصرية، وذلك في إطار المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتي تنعقد لمدة 3 أيام للمصريين بالخارج.
وفتحت صناديق الاقتراع خلال اليوم الثالث لمشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية والتي تنعقد لمدة ثلاث أيام.
وشهدت الساعات الأولى اليوم إقبالا من أعضاء الجالية المصرية على مقر البعثة الدبلوماسية المصرية وذلك للإدلاء بأصواتهم.
ويستمر تصويت المصريين بالخارج على مدار أيام 1 و2 و3 ديسمبر، في 137 مقرًا انتخابيًا في 121 دولة من الساعة 9 ص وحتى الـ9 مساءً بالتوقيت المحلي لكل بلد.
وأعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، انطلاق غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة انتخابات المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تستمر لمدة 3 أيام 1، 2، 3 ديسمبر 2023، حيث يتم الرد على كافة استفسارات وأسئلة المصريين بالخارج على مدار الساعة، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الانتخابات تستمر على مدار هذه الأيام في التوقيتات من 9 صباحا حتى 9 مساء بتوقيت كل دولة، وتنعقد اللجان الانتخابية بمقار السفارات والقنصليات المصرية حول العالم.
وتابعت الوزيرة أنه تم تخصيص رقمين للتواصل مع غرفة عمليات وزارة الهجرة للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، حيث يمكن التواصل على الرقم: 0220543411 أو على الرقم: 0220543415.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت ضوابط الانتخاب للمصريين بالخارج، حيث يشترط القانون وجود جواز السفر المصري، على أن يكون ساريا، أو بطاقة الرقم القومي، سواء كانت سارية أم غير سارية، وأن يكون الناخب مسجلا بقواعد بيانات الناخبين.
وأضافت السفيرة سها جندي أنه بموجب قانون الانتخابات، فكل مصري بلغ 18 عاما قبل إغلاق دعوة الناخبين، يحق له المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، واختيار من يمثله لقيادة الوطن، في السنوات المقبلة، ويمكن التأكد من وجود الأسماء في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، بإدخال الرقم القومي عبر موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، عبر الرابط: https://www.elections.eg/
وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج جزء مهم من صناعة القرار في مصر، وصوتهم مهم، ولذلك حريصون على أن يشاركوا بفاعلية، للحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، حيث منحهم الدستور المصري حق التصويت، ولذلك فمن المهم أن يمارسوا هذا الحق الدستوري.
