حث السفير المصري لدي الكويت اسامة شلتوت أبناء الجالية على ممارسة حقهم الدستوري خلال الانتخابات الحالية لانتخاب رئيس مصر القادم .
وأوضح السفير المصري ان ممارسة المصريين لحقهم الدستوري بالتصويت خلال الانتخابات الرئاسية من شأنه أن يبعث رسالة إلى العالم في شأن الدور المحوري الذي تلعبه الجاليات المصرية في الخارج في رسم مستقبل وطنها ، خاصة ان المنطقة العربية تمر بظروف بالغة الدقة تتطلب تكاتف بيننا سواء كدول أو كشعوب .
وشدد على ان الانتخابات الرئاسية تعد فرصة لإظهار وعي الشعب المصري بما يجري بالمنطقة من خلال مشاركة واسعة النطاق في الانتخابات المصرية لاختيار المرشح الأمثل لقيادة الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة والتي تشهد تحديات كبيرة .
وعن التسهيلات المقدمة للمشاركين اكد السفير المصري ان اختيار المقر الانتخابي المؤقت في صالة 4B بأرض المعارض هو
كان المعيار الأول له هو العمل على راحة الناخبين، حيث توجد مساحة كافية لاستيعاب الناخبين مما يساهم في تيسير عملية الانتخاب وعدم طول مدة انتظار الناخب.
ولفت في الوقت ذاته إلى أنه سيتم منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن داخل اللجنة دون انتظار للدور، كما أشار إلى التنسيق مع الهلال الأحمر الكويتي لتوفير متطوعين لتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الهمم.
واشاد السفير شلتوت بعمق العلاقات بين مصر والكويت، و التي تجمع الشعبين الشقيقين و القيادات السياسية بالبلدين الشقيقين وهي الأمور التي يسرت عملية التنسيق بشكل كبير مع وزارتي الخارجية والداخلية ، مثمنا في هذا الاطار ما تقدمه السلطات الكويتية من تعاون وتنسيق في هذا الشأن."اخبار اليوم " تابعت الاستعدادت في أرض المعارض بالكويت حيث أكد السفير ا أسامة شلتوت ان الاستعدادت لانطلاق الانتخابات الرئاسية المصرية في الكويت غد الجمعة وتستمر لمدة 3 أيام، تجرى على قدم وساق.
وأشار خلال حواره مع " بوابة اخبار اليوم" الى أن اختيارهم "المقر" جاء لعدة أسباب أهمها راحة الناخبين، وسهولة الوصول إلى "اللجان" سواء بالمواصلات العامة أو بالسيارات الخاصة"، وشدد شلتوت على ضرورة المشاركة لاختيار المرشح الأمثل لقيادة الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة بما تشهدها من تحديات كما تحدث عن الإجراءات المتبعة لضمان نزاهة العملية الانتخابية والتسهيلات المقدمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما تقدم بالشكر للسلطات الكويتية على ما قدمته من تعاون وتنسيق..
وأوضح انه
تم اتباع كافة التعليمات الواردة من الهيئة الوطنية للانتخابات مثل توفير صناديق شفافة، وساتر للناخب للحفاظ على سرية التصويت، وغيرها من الضمانات التي تضمن نزاهة العملية الانتخابية وعكسها لإرادة الناخبين. وقال انه
منذ اليوم الأول للإعلان عن انطلاق الانتخابات الرئاسية حرصت على تشجيع السادة المواطنين المصريين المقيمين في الكويت على ممارسة حقهم الدستوري من خلال انتخاب المرشح الذي يرونه مناسبا، وذلك خلال تواصلي المباشر مع أبناء الجالية أو من خلال صفحات السفارة على منصات التواصل الاجتماعي، وكذا من خلال التصريحات والبيانات الإعلامية. وأنتهز هذه الفرصة لحث المواطنين المصريين على المشاركة بقوة في العملية الانتخابية خاصة في ظل الظروف الدقيقة المحيطة بمنطقتنا.
وأضاف: حرصت منذ البداية على دراسة عدة بدائل بشأن المقر الأمثل لاستضافة اللجنة الفرعية بالكويت، وكان المعيار الأول لتلك الدراسة هو العمل على راحة الناخبين، ولقد انتهت الدراسة إلى اختيار قاعة ٤-ب بأرض المعارض لعدة اعتبارات أبرزها وجود مساحة كافية لاستيعاب الناخبين مما يساعد في تيسير عملية الانتخاب وعدم طول مدة انتظار الناخب. كما أن الوصول إلى أرض المعارض سواء بالمواصلات العامة أو بالسيارات الخاصة يسير على أبناء الجالية المصرية.
واكد السفير انه سيتم منح الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن داخل اللجنة دون انتظار للدور، كما تم توفير متطوعين من الهلال الأحمر لتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الهمم.
أشير كذلك إلى توفير الهيئة الوطنية للانتخابات لوسيلة خاصة تمكن الإخوة الأكفاء من الانتخاب عبر طريقة برايل .
واختتم السفير شلتوت حديثه بالإشارة إلى عمق علاقات الأخوة ما بين مصر والكويت، والعلاقات المتميزة التي تجمع القيادات السياسية بالبلدين الشقيقين وهي الأمور التي يسرت عملية التنسيق بشكل كبير مع وزارتي الخارجية والداخلية. وأغتنم هذه الفرصة لتقديم عميق الشكر للسلطات الكويتية على ما قدمته وستقدمه من تعاون وتنسيق.
