الكويتي عبدالله عبد الرسول: "بدأت مشواري الفني من خلال المسرح المدرسي"

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح

خصص مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي، ندوة تكريمية للمخرج القدير عبد الله عبد الرسول من دولة الكويت، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية رنا رأفت. 

في البداية رحبت الصحفية رنا رأفت بالمخرج عبد الله عبد الرسول، أحد مكرمين الدورة الثامنة، واستعرضت جزءًا من سيرته الذاتية، حيث قالت: "هو مخرج ومؤلف مسرحي ومؤسس مسرح الشباب بدولة الكويت عام 1981، ورئيس مسرح الشباب، وأمين عام برنامج أكاديمية الفنون والإعلام للشباب سابقاً، قام بإخراج العديد من العروض المسرحية والحصول على عدة جوائز عن أعماله المسرحية التي أخرجها منذ ثمانينات القرن الماضي، وقدّم أعماله لمسارح الدولة والقطاع الخاص والمهرجانات المسرحية الخليجية والعربية والدولية".

وقال الفنان والمخرج مازن الغرباوي مؤسس ورئيس المهرجان: "المخرج عبدالله عبد الرسول له مسيرة كبيرة يجب الوقوف أمامها تقديرًا لها، فهو مخرج قدّم العديد من الأعمال الكبيرة والصعبة، وخصوصًا الأعمال التي ترسخ تاريخ دولة الكويت العريقة، فكان هناك إجماع كبير من مجلس إدارة المهرجان على تكريمه في الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي".

من ناحيته أعرب المخرج القدير عبد الله عبد الرسول، عن بالغ سعادته بمناسبة تكريمه بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، حيث قال: "تكريمي يأتي من بلد عربي شقيق كبير بعطائه على مر العصور، وهو منبع للحضارات والتاريخ والثقافة والتنوير، وهي مصرنا الحبيبة التي تسكن قلب كل عربي".

ويقول عبدالله عبد الرسول: "سعيد أن التكريم أيضاً يحمل أسم سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، وخصوصًا أن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، حدث مسرحي دولي كبير يحقق هوية واتجاهات المسرح الشبابي على مستوى العالم، ومساحة لتلاقي شباب المسرح في محفل كبير، حيث يتنافسون ويبدعون ويمارسون مختلف فنون المسرح".

ويضيف: "جاءت بدايتي الفنية من خلال المسرح المدرسي، ووجدت نفسي وقتها أدير النشاط الفني بالمدرسة، حيث كان حبي بالفن والمسرح واضح في شخصيتي منذ الصغر، ومن أهم المحطات في مشواري الفني هي الاهتمام بالمسرح الشبابي، وشجعني على ذلك القيادات بدولة الكويت.

ويستطرد عبدالله عبد الرسول، قائلاً: "تجربتي في الإخراج المسرحي بدأت بمسرح الطفل، ثم تأثرت بالمخرجين الكبار فاتجهت إلى المسرح الشبابي، ثم جاء التركيز على المسرح الغنائي، والأن أركز على المسرح التاريخي في الإطار الغنائي والأوبريت".

وفيما يخص المسرح الكويتي قال: "المسرح الكويتي لا ينفصل عن المسرح العربي، ولكن المسرح الكويتي له تاريخ كبير، فهذا العام نحتفل بمرور 100 عام على أول عرض مسرحي تم عرضه بدولة الكويت، وهناك مسرح القطاع الخاص يقدم العديد من الأعمال المميزة والذي يتم ترويجه بشكل جيد في الخليج".