«الحركة الوطنية»: الظروف الإقليمية العصيبة تتطلب قيادة بحجم «السيسي»

اللواء محمود خليفة نائب رئيس حزب الحركة الوطنية
اللواء محمود خليفة نائب رئيس حزب الحركة الوطنية

أكد اللواء محمود خليفة، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، والمستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، إننا أمام مرحلة مفصلية من عمر الدولة المصرية المصرية تتطلب منا جميعا إنهاء خلافاتنا والإلتفاف حول الدولة والقيادة للعبور إلي مستقبل أفضل في ظل محيط إقليمي ملتهب  وأعداء تتربص بالوطن من كل جانب.

وشدد "خليفة" على أن مصر تتعرض للتحديات ومخاطر تهدد الأمن القومي منذ 2011 وهو ماتطلب حاكم رشيد وقيادة حكيمة تواجه التحديات والمخاطر والتهديدات، لافتا إلى أن البعض يختزل المشروعات القومية في الطرق والكباري ولا يعلموا أن الصين تقدمت بفضل الطرق التى ساعدت على تفعيل التنمية .

اقرأ ايضا : «متحدث الحركة الوطنية»: مصر ركيزة السلام.. وتتوافق مع بكين على حل الدولتين 

وأوضح اللواء محمود خليفة خلال كلمته في مؤتمر حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية، والذي أقيم برعاية تحالف الأحزاب المصرية ونظمه وأشرف عليه أمانة الحزب في بور سعيد برئاسة إسلام زيدان وبحضور وفد من حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، ورئيس جامعة بورسعيد وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، وعدد كبير من رؤساء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضح نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن "السيسي" هو الوحيد القادر على مواجهه التحديات الاقتصادية والعسكرية والامنيه التي تواجه مصر حاليًا وأن ما حققه الرئيس السيسي من إنجازات في كافة المجالات غير مسبوقة في الكيف والكم.


وأشار إلى أن الملايين من المصريين الذين عادوا من الدول محل الصراع سواء في ليبيا أو في العراق أو في سوريا أو حتى السودان يعملون في المشروعات القومية العملاقة ولولا هذه المشروعات لارتفعت نسب البطالة بشكل كبير مؤكدًا أن هناك تحديات كبيرة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية يجب على كل المصريين أن يتكاتفوا جميعا لدعم وتأييد الرئيس السيسي لأنه القادر على قيادة مصر خلال السنوات االقادمة والعبور بها إلى الجمهورية الجديدة.

وأضاف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن "حياة كريمة" أفادت الملايين في مختلف القرى وأدخلت مياه الشرب والصرف إلى المنازل المحرومة، وهناك أولويات بكل تأكيد ولكن الإنجازات التى حدثت في الصحة هي أهم أولوية ويكفى ما نجحت فيه مصر من انفاق على علاج الفيروسات الكبدية ووفرت التأمين الصحي الذي بدأ من محافظة بورسعيد.

وأشار إلى ان المياه الإقليمية المصرية لم تتأثر بفضل الدبلوماسية السياسية التى تقوم بها مصر في قضية نهر النيل، وهناك تحديات كبيرة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، ويجب أن نتكاتف جميعا دعما وتأييدا للرئيس السيسي.