حوار| وزيرة الهجرة: المصريون بالخارج لن يفرطوا بحقهم الدستوري.. والعالم سيرى صورتنا المُشرفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

- المصريون بالخارج متحمسون جدا للمشاركة بالانتخابات لتحقيق المزيد من الإنجازات

- توفير وسائل انتقال من وإلى مقار السفارات والقنصليات لتيسير المشاركة بالانتخابات الرئاسية

-  إطلاق غرفة عمليات لمتابعة تصويت أبناء الجاليات المصرية حول العالم في الانتخابات

- لا بد أن نشارك في الانتخابات ونكون على قلب رجل واحد.. فالصوت أمانة

يستعد 14 مليون مصري بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المقرر أن تنعقد يوم الجمعة القادمة ولمدة ثلاث أيام وذلك في 137 لجنة في 121 تستقبل الناخبين.

وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي أجرت جولة مكوكية في عدد من الدول الخليجية والأوروبية هم: السعودية والإمارات إيطاليا وفرنسا وذلك لحث المصريين بالخارج على مشاركة في الانتخابات الرئاسية.

«بوابة أخبار اليوم» أجرت حوارا مع وزيرة الهجرة لمعرفة كواليس جولتها وكيف ترى مشاركة المصريين بالخارج في الإنتخابات الرئاسية المقبلة. 

وإلى نص الحوار..

في البداية.. حدثينا عن ردود أفعال المصريين بالخارج عن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية أثناء جولاتك الخارجية؟ 

المصريون بالخارج متحمسون جدا للمشاركة في العملية الانتخابية، ويؤكدون على أن ذلك هو حقهم الذي أقره الدستور المصري، ولن يفرطوا فيه بأي حال من الأحوال؛ لأنهم جزء من صناعة المشهد، كما أنهم حريصون على اختيار رئيس يمثلهم في قيادة الدولة المصرية لتحقيق المزيد من الإنجازات في هذه الظروف التي تشهدها دول المنطقة، مؤكدين أنهم سيقومون بدعوة أبناء الجالية المصرية في مختلف الدول للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية 2024، وكذلك الذهاب بالعائلة والإدلاء بأصواتهم في مقار السفارات والقنصليات المصرية بالخارج.

كيف ترى مشاركة المرآة المصرية بالخارج في مشاركة في الانتخابات الرئاسية؟

شاهدت الكثير من النماذج منهن السيدات الفضليات اللائي يقمن بالترويج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وكذلك التنسيق بين مجموعات من سيدات مصر بالخارج لتولي رعاية الأسر خلال الإدلاء بعملية الانتخاب، وكذلك حشد الأسر المصرية للمشاركة والتوعية وكذلك اللقاءات المختلفة بين أبناء الجالية في النوادي الثقافية، أو غيرها من الأماكن التي تمثل تجمعات للمصريين بالخارج لتشجيع بعضهم البعض على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر في الفترة المقبلة أيام 1، 2، 3 من شهر ديسمبر القادم.

ما هي أبرز الأسئلة التي وجهها المصريين بالخارج بشأن العملية الانتخابية؟

من أبرز الأسئلة التي جاءت من المصريين بالخارج تعلقت حول بعد مقار اللجان الانتخابية في القنصليات والسفارات بالنسبة لهم، والتي تستغرق رحلة سفر بالطيران وربما تستغرق لساعات، ولذلك كان التنسيق مع ممثلي الجاليات المصرية بالخارج ورموز الجاليات لتوفير اللوجستيات ووسائل الانتقال من وإلى مقار السفارات والقنصليات لتيسير المشاركة في الانتخابات الرئاسية على المصريين بالخارج،وتم الاتفاق مع ممثلي الجاليات المصرية بالخارج ومن رموز الكيانات المصرية بالخارج على توفير اللوجستيات لنقل المصريين من الأماكن البعيدة للمشاركة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، لأنهم حريصون أيضا على أن يكون لهم مشاركة فاعلة في هذا في هذه الانتخابات الرئاسية، وأن يشاركوا بصوتهم في اختيار الرئيس المصري المقبل، وتحرص مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية على تقديم مختلف التيسيرات للمصريين بالخارج ليشاركوا في هذه العملية الانتخابية.

وكان هناك أيضا أسئلة متعلقة بسريان جواز السفر المصري أو بطاقة الرقم القومي، وردت الهيئة الوطنية للانتخابات على ذلك وأوضحت أهمية سريان جواز السفر المصري، وأهمية وجود الرقم القومي المصري سواء كان ساريا أو غير سارٍ، لصحة الإدلاء بالصوت في الانتخابات الرئاسية.

ماذا عن مشاركة المصريين بالخارج الذين تجاوزوا الثمانية عشر عاما؟ 

كان هناك بعض الأسئلة من الأسر والعائلات حول مشاركة أبنائهم الذين تجاوزوا الثمانية عشر عاما في هذه الأشهر، حيث أوضح المستشار أحمد البنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ، أنه إذا تجاوز المشارك أو الناخب الثمانية عشر عاما في سبتمبر الماضي، وهو وقت إعلان قيد الناخبين، فيمكنه المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبالتأكيد يمكن الرجوع إلى موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، والتأكد من وجود إمكانية مشاركة الناخب من عدمه بكتابة الرقم القومي والاستعلام عن اللجنة التي سيشارك أمامها المصري بالخارج للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

البعض تساءل.. لماذا خصت وزيرة الهجرة الإمارات والسعودية من دول الخليج فقط للزيارة لحث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات؟

حرصنا على أن نلتقي المصريين بالخارج في الدول المختلفة، وبدأنا جولة خارجية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية والترويج للاستثمار في مصر والتي بدأت من المملكة العربية السعودية، لأنها تضم أكبر جالية مصرية بالخارج، حيث التقينا أبناء مصر في الرياض وجدة، وبعدها زيارة الجالية المصرية في الإمارات العربية المتحدة، وأعقبتها إيطاليا حيث التقينا بأبناء مصر في روما وميلانو، وبعدها لقاء الجالية في العاصمة الفرنسية باريس، وأبناء الجاليات المصرية في هذه الدول جمعاء كتلة تصويتية لا يُستهان بها.


 حدثينا عن دور غرفة عمليات الوزارة التي ستعقدها الوزارة خلال العملية الانتخابية وأعضائها؟

من المقرر إطلاق غرفة عمليات لمتابعة تصويت أبناء الجاليات المصرية حول العالم في الانتخابات، والإجابة على كل أسئلتهم واستفساراتهم، في خطوة نحو تذليل أي عقبات أو تحديات أمام تصويت المصريين بالخارج، وموافاتنا بأية مقترحات خاصة بالمصريين في الخارج والتي من شأنها التيسير عليهم خلال عملية الاقتراع والرد على كافة استفساراتهم، وقد بدأنا بالفعل سلسلة للرد على مختلف الأسئلة الشائعة والتي وردت من المصريين بالخارج على مختلف المنصات، وهناك متابعة مستمرة من جانب الوزارة للحرص على تذليل أي معوقات تواجه المصريين بالخارج في هذا العرس الديمقراطي، ومحاولة تذليل ما قد يطرأ من معوقات أمام المصريين بالخارج، وتوفير حلول لأي طارئ يواجه المصريين بالخارج، يحول دون مشاركتهم في هذه الانتخابات الرئاسية، لأنهم جزء مهم من صنع القرار المصري، ولأنهم يمثلون جانبا مهما من الكتلة التصويتية باعتبارهم يمثلون نحو 10% من إجمالي عدد السكان المصريين، ولذلك من المهم أن يشاركوا بأصواتهم في اختيار رئيس الجمهورية.

 ما هي رسالتك للمصريين بالخارج قبل العملية الانتخابية؟

أقول لهم لا بد أن نشارك في الانتخابات ونكون على قلب رجل واحد؛ فالصوت أمانة، ونريد أن يشهد العالم صورة المصريين المشرفة في الانتخابات، فإن الدور الوطني يحتم علينا أن نساهم بإيجابية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، فالعالم يقف في مفترق طرق، ورغم ذلك مستمرون في إنجاز المشروعات الكبرى وتحقيق التنمية، ومشاركتنا تصنع التاريخ لأولادنا وأحفادنا، وأطالبهم بعدم الالتفات لأي مزاعم مغلوطة يتم الترويج لها.