أعراض مبكرة للإصابة بسرطان الكبد الأولى.. تعرف عليها

أعراض مبكرة للإصابة بسرطان الكبد الأولي
أعراض مبكرة للإصابة بسرطان الكبد الأولي

 

سرطان الكبد الأولي، المعروف أيضًا باسم سرطان الخلايا الكبدية، هو نوع من السرطان ينشأ في خلايا الكبد أو خلايا الكبد الرئيسية، كما أنه مصدر قلق صحي عالمي كبير وهو أحد أكثر أشكال سرطان الكبد، وهذا يجعل من المهم للغاية فهم أساسيات سرطان الكبد الأولي وأعراضه وعوامل الخطر المرتبطة به من أجل الإدارة الفعالة للمرض والحصول على المساعدة الطبية في الوقت المناسب، وذلك حسب ما ذكره موقع «timesofindia».

ما هي الأعراض المبكرة؟

يمكن أن تختلف أعراض سرطان الكبد الأولي، وفي المراحل المبكرة، قد تكون خفية أو غير موجودة. مع تقدم المرض، قد يعاني الأفراد من:

ألم في البطن:

قد يحدث ألم أو انزعاج مستمر في الجزء العلوي من البطن مع نمو الورم ويضغط على الأنسجة المحيطة.

اليرقان:

يعد اصفرار الجلد والعينين (اليرقان) من الأعراض الشائعة، مما يشير إلى ضعف وظائف الكبد وتراكم البيليروبين.

التورم:

قد يحدث تورم في البطن أو الساقين، المعروف باسم الاستسقاء، بسبب تراكم السوائل.

تضخم الكبد أو الطحال:

قد يتضخم الكبد أو الطحال ويصبح واضحًا أثناء الفحص البدني.

اقرأ أيضا:لصحة الكبد.. أفضل 5 أعشاب يجب تضمينها في نظامك الغذائي

أعراض أخرى لا ينبغي للمرء أن يتجاهلها

يمكن أن يكون فقدان الوزن السريع وغير المبرر علامة على الإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الكبد. ويعد انخفاض الرغبة في تناول الطعام، والذي يؤدي غالبًا إلى فقدان الوزن غير المقصود، من الأعراض الرئيسية الأخرى، وقد ينجم الضعف والتعب العام عن ضعف قدرة الكبد على أداء الوظائف الأساسية. مع انخفاض وظائف الكبد، قد يعاني الأفراد من الغثيان والقيء.

ما هي عوامل الخطر؟

هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد الأولي، ويمكن أن يساعد فهم هذه العوامل في تحديد الأفراد الذين قد يكونون أكثر عرضة للخطر وقد يستفيدون من الفحص والمراقبة المنتظمين، وتشمل بعض عوامل الخطر الرئيسية ما يلي:

العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B  أو فيروس التهاب الكبد C تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى التهاب الكبد على المدى الطويل، وتليف الكبد، وفي النهاية تطور الخلايا السرطانية.

تليف الكبد، وهو حالة تتميز بتندب أنسجة الكبد، هو عامل خطر كبير للإصابة بسرطان الكبد، والتهاب الكبد الفيروسي، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي من الأسباب الشائعة لتليف الكبد.

المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى هذه الحالة

الأفلاتوكسين:

التعرض للأفلاتوكسينات، وهي مواد سامة تنتجها بعض أنواع العفن التي تنمو على المحاصيل مثل الفول السوداني والذرة، هو عامل خطر للإصابة بسرطان الكبد، وتعد الأغذية الملوثة بالأفلاتوكسين أكثر شيوعًا في بعض مناطق العالم.

مرض السكري:

الأفراد المصابون بداء السكري، وخاصة أولئك الذين يعانون من مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، لديهم خطر مرتفع للإصابة بسرطان الكبد.

السمنة:

ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة عندما ترتبط بحالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي  والسكري.

الحالات الوراثية:

بعض الحالات الوراثية، مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.

نصائح صحية

من الضروري ملاحظة أن الأعراض يمكن أن ترتبط أيضًا بالعديد من أمراض الكبد الأخرى أو مشكلات صحية غير ذات صلة.

كما يجب على أي شخص يعاني من أعراض مستمرة أو متفاقمة أن يخضع لفحص طبي كامل.

تعد المراقبة المنتظمة والكشف المبكر أمرًا حيويًا لتحسين نتائج العلاج لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم تعديلات نمط الحياة، والتطعيم ضد التهاب الكبد B، والإدارة الفعالة لأمراض الكبد المزمنة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.