جيش الاحتلال الإسرائيلي: نحاول منع تسرب «المقاومة» من جنين إلى أنحاء الضفة الغربية

لمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
لمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المقدم ران كوخاف على النشاط العسكري المكثف الذي يجري في منطقة جنين، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز قواته وجهود الاستخباراتية لمنع تسرب نشاط الإرهاب من جنين إلى جميع أنحاء الضفة الغربية، حسب تصريحاته لـ«قناة يونت» الإسرائلية. 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مدينة جنين الواقعة في الضفة الغربية الفلسطينية منطقة عسكرية مغلقة، بعد اقتحامها وفرض حصار على مخيمها، واعتقال شابين، بحسب ما ذكرت «وكالة معا الإخبارية» الفلسطينية.

واندلعت اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية في عدة أماكن في مدينة جنين، حيث أصيب شاب فلسطيني وطفل برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، شمال الضقة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

 وأفادت"وفا" بأن شابا وطفلا أصيبا برصاص قوات الاحتلال في القدم واليد، وجرى نقلهما إلى المستشفى، في الوقت الذي أعاقت فيه قوات الإسرائيلية عمل مركبات الإسعاف، مشيرا إلى أن قوات الإسرائيلية اعتقلت شابين- لم تعرف هويتهما بعد-

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في عدة أحياء، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جرى نقلهم إلى مستشفى "الرازي".


وكانت قوات كبيرة من قوات الاحتلال ترافقها جرافات، قد اقتحمت المدينة من عدة محاور، وداهمت عدة أحياء، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على مخيم جنين من الجهات كافة.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال تمركزت أمام مدخل الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي، وفي محيط المستشفى، وأطراف مخيم جنين، وداهمت أحياء "خلة الصوحة" و"الزهراء" و"الهدف" و"الجابريات" وضاحية صباح الخير، وحاصرت منزلا في حي الهدف، وسط تحليق مكثفة لطائرات الاحتلال المسيّرة. 

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي د. وسام بكر لـ"وفا" إن قوات الاحتلال فتشت مركبات الطواقم والموظفين، ونشرت فرقة مشاة أمام غرفة الطوارئ وفي ساحة المستشفى.

 وبحسب الوكالة، أطلق قناصة الرصاص صوب المواطنين في أحياء المدينة. 

وشرعت الجرافات بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين ومركباتهم في شارعي "حيفا" و"المستشفى".