بنفس شروط الهدنة السابقة

القاهرة الإخبارية: اتفاق بين حماس ومصر وقطر على تمديد التهدئة الإنسانية لمدة يومين إضافيين

موضوعية
موضوعية

أفاد مراسل القاهرة الإخبارية، بأن حماس تقول إنها اتفقت مع مصر وقطر على تمديد التهدئة الإنسانية لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.

اقرأ ايضاً .. مسؤول بحركة «حماس»: مصر وقطر تبذلان جهودًا مضاعفة لتمديد الهدنة| خاص

وأكد محمود المرداوي، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الوسطاء في مصر وقطر لا يزالون يضطلعون بدورهم من أجل تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "المرداوي"، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن دور الوساطة المصرية القطرية كان حاضرًا وبذل جهدًا مضاعفًا لمنع استمرار ماكينة القتل والتدمير الإسرائيلية.

وأردف قائلًا: "إن الوسطاء في مصر وقطر استمروا ليلًا ونهارًا لبلورة اتفاق الهدنة وسهروا على نقل المواقف لإلزام العدو لتنفيذه نصًا وروحًا ولا زالوا يضطلعون بدورهم لأجل تمديد الهدنة".

وأكد المرداوي أن حركة حماس مع تمديد الهدنة، وأنها أبلغت الوسطاء بذلك.

اقرأ أيضًا: خاص| مسؤول بحركة «حماس»: مفاوضات تمديد الهدنة في غزة تتعثر بسبب إسرائيل 

ويتواصل اتفاق الهدنة الإنسانية الموقع بين حركة "حماس" والحكومة الإسرائيلية، وذلك لمدة أربعة أيام تنتهي مع انقضاء اليوم الاثنين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

وجرى يوم الجمعة أول عملية تبادل للأسرى ضمن صفقة المقاومة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى مبادلة 39 أسيرًا فلسطينيًا من الأطفال والنساء مقابل 24 محتجزًا ضمن الرهائن لدى كتائب القسام، بينهم 13 إسرائيليًا و11 عاملًا تايلانديًا.

وبدأت عملية سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي تم الاتفاق عليها بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس"، وذلك بعد ما يقرب من 50 يومًا من العدوان الإسرائيلي على غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الأربعاء الماضي، أنه بعد مفاوضات صعبة ومعقّدة لأيَّام طويلة، توصّلت إلى إتفاق هدنة إنسانية لوقف إطلاق نار مؤقت  لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة.

ونصت بنود اتفاق الهدنة على وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة، وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية و الوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.

كما نصت على إطلاق سراح  50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عام، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني من  سجونه الاحتلال دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.

كما جرى الاتفاق على وقف حركة الطيران في (الجنوب)على مدار الأربعة  أيام، ووقف حركة الطيران في (الشمال)  لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة  4:00 مساء، وخلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، إلى جانب ضمان حرية حركة الناس ( من الشمال إلى الجنوب ) على طول شارع صلاح الدين.

وقالت حركة "حماس" في بيانها، "إنَّ بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان، وعينُها دوماً على تضحيَّاته ومعاناته وهمومه، وأدارت تلك المفاوضات من موقع الثبات والقوة في الميدان، رغم محاولات الاحتلال تطويل أمد المفاوضات والمماطلة فيها".

وشددت قائلةً: "إننا  في الوقت الذي نعلن فيه  التوصل لاتفاق الهدنة، فإننا نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد، وكتائبنا المظفرة ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال والعدوان".