من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: ثقتنا بلا حدود في الرئيس

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

أيام ويختار المصريون رئيسهم الذى سيتولى قيادة السفينة في السنوات الست المقبلة.. التحركات الشعبية والمؤتمرات والفاعليات أكدت حقائق ملموسة تجاه حب وتأييد الشعب بمختلف طوائفه للرئيس عبدالفتاح السيسي.

ولاشك أن ما حدث من قرارات وتصريحات خرجت من الرئيس فى كل القضايا وتحديداً موقفه الواضح والصريح والقوى تجاه الأشقاء الفلسطينيين فى غزة جعل هناك ترابطاً وتماسكاً وتوحيد صفوف الشعب مع الرئيس.. فعلاً الكل يد واحدة تجاه أى عدوان أو أى تهجير إلى الأراضى المصرية.. وكان أجمل تعبير أثلج الصدور.. الأراضى المصرية خط أحمر.

الانتخابات المقبلة لن تكون عادية بل سيذكرها التاريخ فى عدد الحضور والتصويت للرئيس إن شاء الله.

المصريون لاينكرون الجميل أبداً.. وجميعهم على قناعة تامة وثقة أكيدة فى الرئيس وضحت فى الماضي.. وتتصاعد من موقف لآخر وستزيد فى المستقبل.

المصريون على قناعة من أن قدرات وحكمة الرئيس استطاعت أن تحمى وتعبر بأم الدنيا من أزمات عنيفة لم تشهدها المحروسة من قبل.

المصريون على قناعة بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى ينحاز دائماً إلى الشعب.. والتاريخ لن ينسى أبداً موقفه تجاه الإخوان وتحريره لبلدنا التى خطفت فى غفلة من الزمن.

المصريون على قناعة بأن عجلة الإنتاج تسير فى الطريق الصحيح وأن هناك تغييرات واسعة فى البنية التحتية والمشروعات العملاقة..

وأن البنى آدم له ثمن والدليل المشروعات السكنية الجديدة التى شيدت على أساس لا مكان للعشوائيات واحترام الآدمية وبناء جيل أفضل وحياة كريمة لكل المواطنين.

المصريون على قناعة بأن شبكة الطرق الموجودة من الانطلاقات التى حدثت فى عصر الجمهورية الجديدة التى حلت أعتى الأزمات وهى زحمة المواصلات.

المصريون على قناعة بجهود الرئيس والنقلات الكبيرة الملموسة فى كل الاتجاهات  والتى جعلت رؤية العالم لمصر تتغير مع توفير كل سبل الأمن والأمان يدعم بلا حدود من قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا القوية.

نعم هناك إدراك ويقين بأن الرئيس السيسي سيقدم الكثير من أجل إحداث انطلاقات عصرية غير مسبوقة حتى فى ظل الأزمات الاقتصادية الطاحنة التى يشهدها العالم.. لأنه مخلص ويتقى الله سبحانه وتعالى فى شعبه.

ولاشك أيضاً أن كل الرياضيين يعيشون أفضل أيامهم من حيث النتائج والانجازات والبطولات والمناخ المناسب للإبداع والوصول إلى المستوى الأفضل بعد الصروح الرياضية العملاقة التى نجحت فى استقبال أكبر بطولات العالم.

مصر ستظل بخير وآمنة بإذن الله. طالما أن هناك من يخاف عليها ويدرك قيمتها ومضمونها.. أقصد الرئيس والمؤسسات والشعب.
تحيا مصر..


 

;