خبير علاقات دولية: مصر رمانة الميزان في المنطقة ومفتاح الأمن والاستقرار

الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية
الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية لا تتوقف من خلال اللقاءات بالوفود والممثلين والمؤثرين في المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية، فمصر "رمانة الميزان" في المنطقة ومفتاح الأمن والاستقرار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحولت إلى مركز للتحركات وإدارة التفاعلات، لتصير "رمانة ميزان" ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، والجميع جاء إلى مصر من رؤساء وقيادات لبحث الاستقرار عبر البوابة الرئيسية، حيث إن مصر لديها ثوابتها تجاه القضية الفسطينية وإطار يحكمها ودوما منحازة للشعب الفلسطيني وقضيته.

اقرأ أيضاً | نتنياهو: أبلغت بايدن بمواصلة عملية غزة بكل قوة نهاية الهدنة 

وأوضح أن مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانية والقانون الدولي أحد أهم ثوابتها كدولة مسؤولة ومؤسسة للأمم المتحدة ونموذح حضاري يعكس حضارة مصر في التعامل مع القيم الإنسانية ورفض أشكال الهمجية ضد الأبرياء، كما يحكمها أيضا الحفاظ على أمنها القومي وثوابتها في مواجهة التهديدات والتحديات، وهي تنحاز دائما إلى السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، وبالتالي ترفض العنف وتنبذ التصعب والكراهية والإرهاب وغيرها من المفاهيم التي سادت في المنطقة وأدت إلى مزيد من التدمير والخراب.

ولفت إلى أن مصر تقدم دائما نموذجا لتيار الاعتدال والوسطية والاحتواء، فالسياسة الخارجية نزيهة وفاعلة ورشيدة وحيادية تحظي بثقل دولي ومصداقية لدى كل الأطراف الإقليمية والدولية، مما تعتبر مصر هي مركز القرار ومفتاح التفاعلات ولذلك منذ اليوم الأول لأحداث طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر، تحركت مصر على مساراتها بالتوازي لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات والعمل على وقف إطلاق النار والوصول إلى هدن إنسانية لتأتي الهدنة الحالية بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية هي تتويج لهذه التحركات المصرية.