أشرف رمضان يكتب: تحيا مصر وفلسطين

«حجم المساعدات اللي جه من الدنيا كلها كوم.. واللي مصر قدمته كوم تاني».. عبارة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين» بإستاد القاهرة.. عبارة لا تقبل التشكيك أو التأويل، رسالة للعالم بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم الأشقاء في فلسطين، نحن شركاء في الصمود والدم.
لا أحد يزايد على موقف مصر - قيادة وشعبًا - الداعم للقضية الفلسطينية، فمصر هي من تحملت وتتحمل تبعات الحرب على غزة، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها حاليًا بفعل التطورات العالمية، ساهمت مصر بنحو 80% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة حتى الآن.
وعلى الرغم من أن المجتمع الدولي أشاد بالموقف المصري، لكن ما زال أهل الشر يحاولون التشكيك فيما يحدث على أرض الواقع، هذا هو الإعلام المعادي ينبح ليل نهار محاولاً «دق إسفين» بين القيادة السياسية والشعب المصري، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، فالشعب المصري يقف خلف قيادته، يؤمن بوطنه، يدافع عن عروبته.
القيادة السياسية تدرك تمامًا حجم الخطر والمخطط الذي يحاك ضد مصر القادم من بوابتها الشرقية، فكانت الرسالة واضحة جلية للجمع: «لا للتهجير.. لا لتصفية القضية»، فسيناء ارتوت بدماء الشهداء، وكل مصري مشروع شهيد في سبيل الدفاع عن أرضه.. تحيا مصر وتحيا فلسطين.