«التضامن» تطلق برنامج من الإدارات الاجتماعية للتثقيف الانتخابي في المراكز والقرى 

فاعليات بروتوكول التعاون بين التضامن والهيئة الوطنية للانتخابات
فاعليات بروتوكول التعاون بين التضامن والهيئة الوطنية للانتخابات

استعداداً للانتخابات الرئاسية في إطار بروتوكول التعاون بين التضامن والهيئة الوطنية للانتخابات.

نجحت الوزارة متمثلة في تكليف 500 ألف زيارة للرائدات الاجتماعيات لتوعية الأسر بأهمية مباشرة الحقوق السياسية والمشاركة في التصويت.

وفي هذا الإطار عقدت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، برنامجا لإعداد مدربين من مديرية التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية قادرين على التثقيف الانتخابي، بالإضافة إلى تدريب الرائدات الاجتماعيات على التثقيف الانتخابي في المراكز والقرى. 

وتم تقسيم المتدربات من الرائدات إلى مجموعات حسب المراكز، وتم تدريبهن من المدربين على التثقيف الانتخابي ليكن قادرات على توعية المواطنين بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.  

ووصل عدد الرائدات إلى 521 رائدة على مستوى محافظة كفر الشيخ، وما زال العمل جاريا لزيادة الأعداد لتغطي كافة أنحاء قرى المحافظة، لضمان وصول التوعية لجميع سكان القرى والنجوع بالمحافظة.

وأشادت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، بأهمية هذا البرنامج، خاصة في الفترة القادمة لتهيئة المجتمع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، لما للرائدات الاجتماعيات من دور توعوي هام على أرض الواقع. 

جديربالذكر أن الوزارة اطلقت سلسلة من الدورات التدريبية لتدريب الرائدات الاجتماعيين لنشر الوعي الانتخابي وأهمية ممارسة الحقوق السياسية، بدءًا من البحيرة والسويس، وذلك استعدادًا للانتخابات الرئاسية، المقبلة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة ، فى إدارة وتنفيذ خدمة الربط الشبكى المطلوبة لتبادل بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة بين الأطراف الثلاثة، مصنفة بالقطاع الجغرافي وبالفئة العمرية وبالنوع الاجتماعي، لتيسير مشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة وهو ما يتفق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والدستور المصري الذي يكفل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ويذكرأن أن الوزارة لديها 15 ألف رائدة اجتماعية متطوعة، وسيصل عددهن قريبا إلى 20 ألفا، بدعم من القيادة السياسية ،الرائدات الاجتماعيات تعمل على ترسيخ الوعي الإيجابي نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسري، وإعلاء صحة المرأة والطفـل.

بالإضافة إلى حث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك من خلال تعزيز معارف السيدات البسيطات والأسر الأولى بالرعاية، بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية الإيجابية، كأهمية انتظام الأبناء في التعليم، ومحو الأمية للسيدات وتمكينهن قتصاديا.

كما تهتم الرائدة الاجتماعية بتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الصحية السليمة، والتى كان لها أعظم الأثر خلال جائحة كورونا،ويقوم عمل الرائدة الاجتماعية على تعزيز وتشجيع الأسر على رفع المستوى الاقتصادي من خلال المشاريع متناهية الصغر وعلى التخلي عن الممارسات المجتمعية السلبية التى تؤثر في سير التنمية.