ضياء السيد: يجب إغلاق أزمة استبعاد ثلاثي المنتخب

محمد صبحي
محمد صبحي

أكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أنه ليس من مصلحة منتخب مصر كثرة اللغط في الفترة الحالية حول استبعاد الثلاثي إمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات، مشيرًا إلى أنه لابد من إغلاق الملف في الوقت الراهن، خصوصًا أن تلك الأزمات تتكرر في العديد من المعسكرات السابقة لمنتخب مصر وكان يتم إغلاقها على الفور.

وقال في تصريحات تلفزيونية : "محمد غرابة المدير الإداري لمنتخب مصر لم يكن عليه الحديث في ملف استبعاد اللاعبين من كأس أمم إفريقيا، لأن ضم لاعبين أو استبعادهم ليس من صلاحياته، وسمعت له تصريحات هاتفية في القنوات وهو مكلف فقط بالشئون الإدارية، ولم يكن عليه الحديث في هذا الملف تمامًا".

وأضاف: "كيروش تم إيقافه في أمم إفريقيا وكنت أحضر المؤتمرات بدلا منه، وكان يتحدث معي حول التصريحات الإعلامية، مثلا موضوع محمد شريف وخروجه من احد المباريات بعد مشاركته، وقمنا بإيضاح الأمور، وفقًا لوجهة نظر الجهاز الفني وقتها، ولكن علينا إغلاق الملف برمته في الوقت الحالي لمنع حدوث أي أزمة تخص منتخب مصر لأنه ليس من مصلحتنا حاليا".

وواصل: "كان الأهم بالنسبة لمنتخب مصر هو تحقيق الفوز على سيراليون والوصول للنقطة السادسة، خصوصًا أننا مقبلين على كأس أمم إفريقيا، وبعدها سيخرج البعض في الإعلام للحديث حول عقد روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، وإمكانية رحيله حال عدم التوفيق في البطولة".

وتابع: "لم أكن أؤيد تصريح روي فيتوريا بشأن المنافسة على لقب أمم إفريقيا أو الفوز بها، كان عليه الحديث بشأن الرغبة في الوصول لأبعد نقطة، لعدم توريط نفسه في أي شئ، الأهم حاليًا هو العمل بجدية والاستعداد للبطولة بشكل قوي".

وأكمل: "منتخب مصر ظهر بمستوى جيد أمام جيبوتي والشكل العام كان جيدًا، ومواجهة سيراليون حققنا المطلوب، والمنتخب الوطني دائمًا يكون مرشح قوي في بطولة أمم إفريقيا، والأخطاء الدفاعية هي من أولويات عمل فيتوريا، في غياب حجازي والونش، وأيضًا أتمنى اكتمال وسط الملعب بوجود طارق حامد وإمام عاشور، ويجب ضم كل لاعب يكون مستواه عالٍ في الفترة المقبلة، لأن المنتخب سيكون في حاجة لكل العناصر الجاهزة، خصوصا بعد زيادة القائمة إلى 27 لاعب وهي ميزة جيدة".

وأكد: "حجازي هو المدافع القريب من الانضمام لمنتخب مصر، ولو شارك في مونديال الأندية سيساهم في تجهيزه بشكل كبير، بينما محمود الونش من الصعب لحاقه بأمم إفريقيا، وهناك عناصر لابد من تحضيرها مثل أسامة جلال رغم غيابه عن مواجهات بيراميدز مؤخرًا، وغاب عن فريقه بسبب وجود أحمد سامي وعلي جبر بشكل أساسي واعتماد باتشيكو عليهم".

وأضاف: "علي جبر ورامي ربيعة لعبوا كثيرا مع منتخب مصر، وفيتوريا لا يريد ضم لاعبين ليس لديهم خبرات دولية".

وحول مشاركة منتخب الشباب في دورة شمال إفريقيا، علق قائلا: "هناك سوء تخطيط من جانب اتحاد كرة القدم، وهذا المنتخب كان يديره محمد وهبة من عشرة شهور، وسبق وخاضوا عدة مباريات رسمية وفي النهاية لم يتأهلوا لكأس العالم، كان لابد من استمرار تجميع لاعبي المنتخب باستمرار، لأن المنتخبات الشابة تحتاج للاهتمام والاستمرارية".

وأضاف: "مواليد 2005 تم دمج البطولة الخاصة بهم مع 2006، لذلك كان الأفضل استمرار محمد وهبة، مثلما حدث مع منتخب تونس الذي استمر منذ العام الماضي، ونتمنى التوفيق لـ وائل رياض في المرحلة المقبلة، وأعتقد أن هناك رهبة واضحة لدى بعض اللاعبين في بطولة شمال إفريقيا".

وأشار إلى أن منتخب الشباب لديه تصفيات أمم إفريقيا، وكذلك سيتم تجهيزه للأولمبياد، والفريق في حاجة لإعداد قوي، وقد يكون وائل رياض تسرع في قرار المشاركة اعتمادًا على أنه قام بتجميع اللاعبين في معسكرين ويعرف بعضهم بحكم عمله، مؤكدا بأن ليس لديه أي تحفظات بشأن تعيين شيتوس في هذا المنصب، لأنه سبق وعمل في المنتخبات قبل ذلك، ولم يخوض الفريق أي مباراة ودية ولكن يجب الاستفادة من الأخطاء مستقبلا. خصوصا أن السن الصغير يضم عناصر جيدة وهناك قاعدة عريضة يجب الاختيار من بينها، ولا يجب التسرع في الضغط على اللاعبين والجهاز الفني.