الأمم المتحدة: دخول 69 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة عبر رفح

الفلسطينيون ينزحون فرارا من الأماكن الأخطر في القطاع
الفلسطينيون ينزحون فرارا من الأماكن الأخطر في القطاع
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بدخول حوالي 69 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة من مصر أمس الأحد.
 
وقال إن السلطات الإسرائيلية أكدت أنها ستبدأ في السماح بدخول نحو 70 ألف لتر من الوقود يوميا من مصر إلى قطاع غزة، وهو ما يعد أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للعمليات الإنسانية الأساسية.
 
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أنه من المقرر أن تقوم وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بتوزيع الوقود لدعم توصيل الغذاء، وتشغيل المولدات في المستشفيات، ومرافق المياه والصرف الصحي، والملاجئ وغيرها من الخدمات الحيوية. 
 
وأضاف أن الأونروا ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وزعتا يوم أمس حوالي 19,500 لتر من الوقود على مرافق المياه والصرف الصحي جنوب وادي غزة، لتمكينها من تشغيل المولدات واستئناف عملها، وأن هذه الكمية من الوقود تكفي لمدة 24 ساعة تقريبا.
 
وشدد دوجاريك، أن الوقود يصل إلى منشآت تديرها الأمم المتحدة في غزة، وعليه فإنه يبقى في عهدة الأمم المتحدة دائما.
 
الوضع في الشمال
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إفادته بأن جميع مرافق المياه والصرف الصحي إلى الشمال من وادي غزة، يفترض أن تكون مغلقة.
 
وأضاف أنه لم يتم توزيع المياه المعبأة منذ بدء العمليات البرية الإسرائيلية في 28 تطأكتوبر، مما يثير مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه. 
 
وقال دوجاريك إن الأونروا قالت إن عدد القتلى في الهجمات التي أصابت مدرسة الفاخورة في جباليا يوم 18 نوفمبر بشكل مباشر، بلغ 24 شخصا على الأقل فيما أصيب آخرون. وكانت المدرسة تؤوي حوالي 7000 نازح وقت وقوع الحادثة، بحسب ما ذكرته الأونروا.
 
وتطرق المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى البيان الذي أصدره الأمين العام أمس والذي عبر فيه عن صدمته العميقة إزاء تعرض مدرستين تابعتين للأونروا في غزة للقصف خلال أقل من 24 ساعة.
 
وقال إن الأمين العام جدد التأكيد على حرمة منشآت الأمم المتحدة، ودعا مجددا لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.