رسائل «بخط اليد» من أطفال أم الدنيا لأقرانهم بغزة

الأرض لكم.. النصر حليفكم.. وقلوبنا تعتصر ألمًا من أجلكم

النصر حليفكم
النصر حليفكم

إياد فوزى: تمسكوا بالأمل يا أطفال أولى القبلتين
نادين شريف:  أتمنى لكم الحرية 
أسيل مدحت :  أنتم أقوياء ولن ننساكم 
حمزة محمد: ستحررون المسجد الأقصى 
سيف إسلام :  قريبا ستعودون لحياتكم

نور أحمد:  سنكون صوتكم فى ظل صمت العالم 

مصطفى إسلام : لا تبكى يا صغيرى ولا تقطع الرجاء 

«بابا ممكن ارسم علم إسرائيل على فيشة الكهرباء علشان إسرائيل تتكهرب».. بهذه الكلمات العفوية أراد ابنى يوسف أحمد عبيدو البالغ من العمر ٤ سنوات ونصف السنة التعبير عن رفضه لآلة القمع والقتل الوحشية التى يرتكبها الاحتلال الصهيونى تجاه أطفال غزة بعد أن شاهد على شاشات التلفاز وقنوات اليوتيوب مشاهد القتل الدموية تجاه هؤلاء الأطفال العزل الذى لا حول لهم ولا قوة، من هنا جاءت فكرة التحقيق الصحفى الذى بين أيديكم الآن بعد تعاطف الملايين من أطفال مصر مع أقرانهم فى غزة وتأثرهم بالأحداث وإحياء القضية الفلسطينية لديهم..

 «الأخبار» حصلت على رسائل بخط الإيد من بعض أطفال مصر قاموا بتوجيهها لأقرانهم فى غزة تعبيرا عن مشاركتهم ومشاطرتهم أحزانهم وشدا على أيديهم بالتمسك بالأمل فى تحرير أرضهم المغتصبة من العدو الصهيوني.. وإليكم تفاصيل هذه الرسائل التى اقترن معظمها مرسوما بعلم فلسطين..
نادين شريف إسماعيل.. طالبة فى الصف الأول الثانوي.. أرادت أن توجه رسالة إلى أطفال غزة فكتبت «أتمنى لكم كل السعادة والأمان والحرية أتمنى أن تعيشوا طفولتكم وتحلموا وتحققوا أحلامكم على أرض بلادكم فلسطين الحرة».

فيما ود شقيقها أحمد شريف إسماعيل أن يرسل هو الآخر رسالة إلى أقرانه فى غزة من قلب مصر قائلا لهم «إلى أطفال غزة الأبطال، أنتم رجال تحافظون على بلادكم لآخر نفس، قلوبنا وأرواحنا معكم، فلسطين عربية وأبطالها أبطال».
أما الطفل المصرى سيف إسلام الذى يبلغ من العمر 10 سنوات فقد كتب رسالة باللغة الإنجليزية وجاءت ترجمتها كالآتى «أنا سيف إسلام أدعم فلسطين أوقفوا قتل الأطفال فى قطاع غزة وقريبا جدا سيعود الأطفال فى غزة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية».

وكتب الطفل حمزة محمد فكرى والذى يدرس فى الصف الخامس الابتدائى رسالة هو الآخر كتب فيها «تعلمنا منكم الشجاعة وحب الوطن، صبرا جميلا فإن نصر الله قريب، أنتم أبطال وستحررون المسجد الأقصى على إيديكم بإذن الله». فيما كتبت الطفلة نور أحمد فوزى والتى تبلغ من العمر 10 سنوات رسالة إلى أطفال غزة قالت فيها «فى صمت العالم سنرسل أصواتكم إلى العالم، فاصبروا وصابروا ورابطوا».

وكتبت الطفلة أسيل مدحت رسالة جاء فيها «غزة ، فلسطين» هى أفضل وأحلى بلد فى العالم، يا رب انصر أهل غزة وفلسطين جميعا واحفظهم وارزقهم النصر يا رب، أنا آسفة إنى مش قادرة أساعد غزة، ستبقى فلسطين حرة، متزعلوش انتو أقوياء وهتعدوا كل حاجة وكلنا بندعى لكم أن ربنا ينصركم من قلوبنا، احنا مش ناسينكم وانتو إخواتنا الأقوياء».

وأرفقت أسيل مدحت رسالتها بصورة من رسمها رسمت فيها علم فلسطين وكتبت فى منتصف العلم «فلسطين حرة».

وكتب الشقيقان مصطفى إسلام عبد الحفيظ بالصف الثانى الإعدادي، ومالك إسلام عبد الحفيظ بالصف السادس الابتدائى رسالة إلى أطفال غزة قائلين لهم «لا تبكى يا صغيري.. لا تقطع الرجاء» وأرفقا رسالتهما بصورة علم فلسطين. أما الطفل عمر أحمد حمدى فكتب رسالة هو الآخر قال فيها «سلام لأرض خلقت للسلام»، وأرفق رسالته بصورة مرسومة بقلمه تتضمن علم فلسطين. وكتب الطفل إياد فوزى النادى ١١ سنة رسالة إلى أطفال غزة قال فيها «تمسكوا بالأمل يا أطفال غزة» راسما علم فلسطين على رسالته.

وكتبت شقيقته فريدة فوزى النادى البالغة من العمر ٧ سنوات رسالة إلى أطفال غزة قالت فيها «أنا أحب أطفال غزة وفلسطين» ورسمت فى رسالتها بخطها الرشيق علم دولة فلسطين. وكتبت التلميذة سلمى محمود والتى تدرس بالصف الثانى الابتدائى رسالة مبكية لأطفال غزة قالت فيها «يا غزة لن ننساكى انتى فى قلوبنا، أنتم يا أطفال غزة فوق رءوسنا، نحن معكم وأنتم شعبنا فلا تخافوا، نحن ندعى لكم وقلوبنا تتوجع من أجلكم لن نترككم أبدا، نصلى من أجلكم، ونقاطع المنتجات الإسرائيلية من أجلكم، نحن ندعمكم، نحن ندعم شعب غزة، أنتم أصدقاؤنا يا أطفال غزة».