الصحة في غزة: 32 قتيلا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلا في غارة بجباليا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس السبت مقتل 32 شخصا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلا في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة.

ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 32 نفرا من عائلة أبو حبل من المخيم. وكان مسؤول في الوزارة أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق السبت، عن مقتل ما لا يقل عن خمسين شخصا في غارة أخرى على مخيم جباليا، استهدفت مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين.

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، صرحت اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي حوّل مستشفى الشفاء في غزة إلى ثكنة عسكرية، وذلك بعد إخلائها من معظم المصابين وأفراد الطواقم الطبية الذين كانوا بداخلها.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية إن الوضع في مستشفيات غزة والضفة الغربية كارثي، داعية إلى حماية الطواقم الطبية في القطاع.

في السياق ذاته، أكدت الكيلة أن مستشفى المعمداني في غزة تحت حصار الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى مقتل أكثر من 11500، منهم أكثر من 5000 طفل، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة. بحسب ما نقلت عنها قناة "العربية".

وفي وقت سابق، أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة أن هناك 120 جريحا من أصل 650 في مجمع الشفاء الطبي، من بينهم أطفال خدج، مشيرا إلى أن فريقًا تابعًا للأمم المتحدة تم إبلاغه للمساعدة في إخلائهم.

وأضاف مدير الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي أجبر الفريق الطبي على مغادرة مجمع الشفاء في غزة، فيما بقي 5 أطباء مع من بقوا من المرضى والمصابين.

وأوضح المدير العام لوزارة الصحة في غزة لقناة "الجزيرة" أن الأطفال الخدج لا يزالون داخل المستشفى، مشيرا إلى أنه على تواصل مع الصليب الأحمر بشأنهم.

يأتي ذلك بعدما أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي طالب، صباح اليوم السبت، بإخلاء مجمع "الشفاء" الطبي خلال ساعة واحدة.

ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.