في اليوم الوطني لـ«الصرع».. 4 طرق فعالة للمساعدة في السيطرة على النوبات

اليوم الوطني للصرع
اليوم الوطني للصرع

يتم الاحتفال باليوم الوطني للصرع في 17 نوفمبر، وهو بمثابة تذكير لرفع مستوى الوعي حول مرض الصرع ودعم أولئك الذين يعانون من هذه الحالة العصبية.

ويعتبرالصرع هو اضطراب في الدماغ يتميز بنوبات متكررة، وتعرف النوبة عادة بأنها تغيير مفاجئ في السلوك نتيجة لتغير مؤقت في الأداء الكهربائي للدماغ، كما توضح الجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب.

بالنسبة للأفراد المصابين بالصرع، فإن إدارة النوبات أمر بالغ الأهمية لتحسين نوعية حياتهم، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات وتعديلات نمط الحياة التي يمكن أن تعزز بشكل كبير السيطرة على النوبات، ومن المهم استشارة طبيبك قبل اتباع أي توصيات، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.

اقرأ أيضا:أسباب وأعراض الصرع عند الأطفال وطرق علاجه

الالتزام بالدواء

يعد الالتزام المستمر بالأدوية الموصوفة أمرًا أساسيًا في السيطرة على النوبات لدى العديد من الأفراد المصابين بالصرع، ويمكن أن يؤثر فقدان الجرعات أو جداول الدواء غير المنتظمة بشكل كبير على تكرار النوبات وشدتها.

ومن الضروري اتباع الجرعة الموصوفة والتوقيت الموصى به من قبل مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، وتواصل بصراحة مع طبيبك بشأن أي آثار جانبية أو مخاوف تتعلق بالأدوية الموصوفة للعثور على خطة العلاج الأنسب.

الحفاظ على نمط حياة صحي

إن الانخراط في نمط حياة صحي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على السيطرة على النوبات، وتعد أنماط النوم المنتظمة ضرورية لأن قلة النوم أو أنماط النوم غير المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى حدوث نوبات لدى بعض الأفراد، واهدف إلى النوم الكافي كل ليلة.

وأوضحت جامعة نورث وسترن ميديسن: «يعد الإرهاق أحد مسببات النوبات الأكثر شيوعًا، كما أن النوم المتقطع يمكن أن يجعل الدماغ أكثر عرضة للخلل، وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن التوتر يسبب النوبات، فإن أولئك الذين يحافظون على مستويات صحية من التوتر أفادوا أنهم يعتقدون أن ذلك يقلل من مخاطرهم».

مراقبة النوبات

يمكن أن يوفر الاحتفاظ بمذكرة مفصلة عن النوبات رؤى قيمة حول المحفزات والأنماط المحتملة وفعالية العلاجات، وسجل التاريخ والوقت والمدة ونوع النوبة والمحفزات المحتملة وأي عوامل مرتبطة بها.

كما يمكن أن تساعد أنماط المراقبة في تحديد المحفزات، مثل قلة النوم، أو التوتر، أو أطعمة معينة، أو العوامل البيئية التي قد تساهم في حدوث النوبات، ويمكن لهذه المعلومات أن توجه تعديلات نمط الحياة أو التعديلات في خطة العلاج لتحقيق تحكم أفضل في النوبات.

البحث عن رعاية ودعم متخصصين

يعد التشاور مع متخصصي الصرع أو أطباء الأعصاب ذوي الخبرة في إدارة النوبات أمرًا بالغ الأهمية، ويمكنهم تقديم نصائح مخصصة وإجراء تقييمات شاملة والتوصية بخطط علاجية مخصصة.

كما يمكن أيضًا لمجموعات الدعم والمنظمات المجتمعية المخصصة لمرض الصرع أن تقدم دعمًا قيمًا وتوجيهًا وإحساسًا بالانتماء للمجتمع للأفراد والأسر المتضررة من الصرع. يمكن أن يكون تبادل الخبرات والتعلم من الآخرين أمرًا تمكينيًا ومفيدًا.