أفادت وسائل إعلام غربية بمعارضة البرلمان البريطاني في جلسته، اليوم الخميس، قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث دخل القصف الإسرائيلي عليه يومه الـ41، بينما اندلعت احتجاجات خارج البرلمان رفضا لهذا الموقف.
طالب 56 من نواب البرلمان البريطاني بوقف إطلاق النار في غزة، حيث كان مشروع القرار المطروح يدعو لوقف "إطلاق النار في غزة فورا".
وعارضت الحكومة البريطانية وقف إطلاق النار، في حين أن رئيس الوزراء شجع على "هدنة إنسانية"، وهو ما من شأنه أن يوقف العنف مؤقتا في مناطق محددة تسمح بإدخال المساعدات أو إجلاء جرحى.
وصوّت 293 عضوا ضد القرار، الذي أيّده 125 آخرين، حيث أن حزب المحافظين الحاكم كان أبرز المعارضين للقرار، بالإضافة لقيادة حزب العمال المعارض.
وعارض حزب العمال بغالبية أعضائه في مجلس العموم مشروع القرار، لأنه يعتقد أن ذلك سيلحق الضرر بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، واكتفى بالدعوة إلى "هدن إنسانية".
وعمّت الشوارع مظاهرات حاشدة عقب إعلان البرلمان رفضه وقف إطلاق النار في غزة.
واستقالت مجموعة من أعضاء حزب العمال احتجاجًا على موقف زعيم الحزب كير ستارمر، من الحرب على غزة، ووصفت بعض التقارير الصحفية الغربية الأمر بـ"التمرد".
