كثيرا ما تقلق الأمهات بشأن أطفالهن الرضع عند ملاحظة أي أعراض تظهر عليهم، لكن يطمنك د. محمود كامل، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة، بهذا الشأن مؤكدا أن هناك العديد من الأمور الطبيعية التي تحدث للأطفال خلال فترة الـ6 أشهر الأولى ومنها الآتي:
الخنفرة
ويكون سببها ضيق تجويف الأنف لدى الرضع ولا داعي للقلق منها طالما يستطيع الطفل أن يرضع بشكل طبيعي ويمكن استخدام محلول ملح أو نقط للأنف للتخفيف منها.
اقرأ ايضاً | بعد الأمطار.. طبيب يجيب على السؤال المتكرر «ألبس طفلي كام قطعة»
الإرتجاع
ليس له تأثير طالما وزن الطفل يزيد بشكل طبيعي ولا يعاني من ألم بالصدر.
التبرز بعد كل رضعة
لا يوجد مشكلة من إن الطفل بمجرد بدء الرضاعة يحدث غازات أو براز ويمكن أن يصل الأمر إلى 8 مرات يوميا وتكون الشكوى المعتادة من الأمهات أن الطفل مصاب بالإسهال، لكن ذلك يعرف بـGastro-colic reflex بمعنى أن دخول اللبن للمعدة يحفز القولون للتفريغ.
تورم الثديين سواء عند الذكور أو الإناث
ويكون نتيجة هرمونات من الأم ويتحسن من تلقاء نفسه، ويجب تجنب التعصير لأنه قد يتسبب في حدوث خراج.
افرازات من المهبل عند الإناث
سواء إفرازات بيضاء أو شفافة أو حتى نقاط دم، يكون أيضا نتيجة هرمونات الأم التي تقل بعد الولادة عند الطفل وتحدث غالبا فى الأسبوع الأول فقط.
ظهور لون برتقالى في الحفاض
قد يظهر في الأيام الأولى بعد الولادة وتكون عبارة عن أملاح يورات تترسب فى البول خاصة في الطقس الحار وعدم حصول الطفل على كفايته من الرضاعة. والمطلوب ترطيب الجو والرضاعة الجيدة.
الزغطة
أمر طبيعي يحدث فى معظم الأطفال خاصة في أول شهر وأحيانا تتكرر عند الرضاعة الجيدة للطفل نتيجة امتلاء المعدة و الضغط على الحجاب الحاجز
قشرة الشعر أو قبعة المهد ووقوع الشعر
أمر طبيعى ولا يحتاج علاج
المغص
طبيعى في أول 6 أشهر ويمكن أن يبكي الطفل لمدة 3 ساعات على مدار اليوم.
الخضة
فى أول 3 أشهر سواء عند سماع أصوات عالية أو أحيانا عند لمس الطفل، لكنها أمر طبيعي يتحسن عند نضج الجهاز العصبي من 4 لـ5 أشهر.
الحول فى أول 6 أشهر
غالبا يكون نتيجة ضعف فى عضلات العين ويتحسن مع الوقت خاصة إذا كان يحدث عند تحريك العين لاتجاهات معينة وليس دائم
السرة
وقوعها ليس شرطا في أول أسبوع ويمكن أن تتأخر من أسبوعين إلى 3 أسابيع وحتى و45 يوم.
افرازات العين وزيادة الدموع و سيلانها
من أشهر مشاكل الأطفال في أول 6 أشهر من العمر، ويكون نتيجة ضيق القنوات الدمعية، كل المطلوب الصبر وإجراء مساج للقنوات الدمعية على جانبى الأنف من أعلى إلى أسفل بلطف من 2 - 3 مرات يوميا ولمدة شهرين أو أكثر وتنظيف الإفرازات باستمرار بمناديل مبللة بماء فاتر، وفي حالة وجود عدوى ميكروبية فى صورة افرازات صديدية بيضاء و احمرار و تورم بالعين تستخدم مضادات حيوية موضعية (قطرة أو مرهم) بعد استشارة الطبيب ولحسن الحظ ٩٠% من الحالات تشفى تلقائيا قبل إتمام العام وإذا استمر الضيق أو الانسداد بعد عام يتم العرض على طبيب الرمد لاحتمال الحاجة إلى إجراء توسيع للقنوات الدمعية.
